11-02-2014 10:26 AM
بقلم : زكريا محمد إبراهيم الخطيب
آهاتُ قلبي يشعر بها عليل السمعِ أجل وربي
كآبة يومي ودمار صحبي تعيه عربٌ وعجمِ
كافرٌ سيفي بعين الرحمة فأخي يقتل به ابن عمي
حياةُ فؤادي سُلبتْ سيفها لغفلتي وبموت قلب أخي
حَبُ المطر كان عائلتي قبل أن تُجن رياح الغَربِ
لتنبتَ شوكاً سَمَّ أخي وورداً خُنِق ليُدفن في قلبي
إن الإسلام وردٌ أصيل جذره رغم أنفِ الوحل
بسيطُ ولئيمٌ وعدوٌ وحبيبٌ وأمٌ في مصر وطني
فكيف سأحيا بين شوكٍ لأرى نهضة أرضي؟
وأنا وحيدٌ بين نارِ أناسٍ ولا هروب إلا إلى مأزق
إخلاص للوطن جسدي ولو كان في كل أبناء بلدي
لأعطى الوردُ عبقاً لكل الوطن ولا مكان للغُربِ