12-02-2014 10:09 AM
سرايا - سرايا - رغم أن مأساة نساء الكهف وقصتهن بدأت فصولها تخرج للنور إعلامياً من جبال شرق منطقة جازان في رمضان الماضي
إلا أنهن ما زلن على حالهن دون تدخل ملحوظ من الجهات المعنية التي ملأت وسائل الإعلام بالتصريحات والوعود، لينتهي كل ذلك ويختصر ويختزل في "كيس أرز"، ومع ذلك يواصلن تمسكهن بحياة القرن الماضى، بين جبال لايشاهدن سوى خضرتها وجريان ماء وديانها، فهن في عالم آخر من العزلة فُرض عليهن، فكل ما يربطهن بالعالم الجديد بعض الأغذية المعلبة التي تصلهن من فاعلي الخير، غير أن أكلهن هو رغيف الخبز وصلصة الطماطم، وتبقى زرعة الصهلولي هي من تصنع الحدث هناك.