حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 20603

صرخة وطن

صرخة وطن

صرخة وطن

15-02-2014 10:07 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : حلمي تيم
إبنُ داريّا هطمَّ جِدارَ الصمت......
إبنَ معضميةٍ كسرّ حلمِه .....
لشامٌ هنا وَخَطُ نكبتنا الأولى هناك
فينابيعُ مخيم اليرموكِ دماء ....
كلماتُهُ أحزانٍ ، بينَ جفونِ داريا ومعضميةُ الشامِ ، ترابها عميقٌ بالكرامات
جرحان بأرضٍ حضنهم لهيبُ المخيم كي لا تضيعَ بزوبعةٍ وطن .....
أنينهم يصرخُ باذنٍ صماءَ
يرسمُ صوراً ودموعِ أبناءِ يرموكَ دمشقٍ ، يمسح قطراتُ دمِ معضميةٍ ، بصمتِ نكبةٍ أخرى
لتبقى داريّا حكايةُ وطن
ومعضميةُ بالشام تحاكي نفطَ صحراءِ العرب
ومخيمِ اليرموك كشفَ ورقِ التوتِ عن قوميةٍ عجفاءَ ، قرعاءَ ، حدباءَ
فكانَ للأرضِ وطن .....
كنا بهِ وكان منا ، من ظهرِ درايّا طفلٌ صغيرٌ إسمُه أحمد
وبالمعضميةِ الشامِ قتلَ أحمد ، فبكت شمسٌ وتبعثرَ الترابُ بدمِهِ
الآنَ أحمد ، بتربةِ إسمها مخيمِ اليرموك .....
بسمائِها قمرٌ ونجومٌ ، وملائكةٌ تزفُ ذاكَ الشهيدُ
أمِن داريّةٍ هو ؟؟.... فإبنُ المعضميةِ عمهُ .....وخالهُ من صفد
ومخيم اليرموك ترحالٌ ، وتشريد
وأمٌ ما تزالُ حبلى بدمِ شهداءَ أبناءِ داريا الاقوياء ، فكلُ العربِ فُقراء وأبٍ ما زالَ ينشد أنا إبني الطفلُ أحمد صرخةٌ بدمِ جمرات الضعفاء
ترتله شوارع ومقصلة
نسيجُ حريةٍ نشرَ ذاتهُ بذاتهِ ليكونَ وطن
تغوص ُ بهِ ليلُ شقائق النعمان
لتسكنُ بداخلهِ الأحلام ويدخلَ العالمُ بثوبٍ جديد
بوطنٍ يصرخ ......
فموجُ الحزنِ أشقاهُ....
بشواطىءٍ دمعٍ تطيلُ السهر
فأنين الوطنِ نبعٌ من الأشواق بسرٍ وعلني....
فالسكاكينُ كثرت الغدرُ يصفي....
أممٌ كذبت ,أبعدت وأقتربَت
ألوطنُ ضيعةٌ ، وقريٌة نبعُها شرايين
لا تقولوا للوطنِ كفن فشهدائي تاجُ عزةٍ يدفيني
دمهم غمرَ بيّ محاسنٌ حتى أصبحَ فجرُ صباحٍ لغدٍ كله ألعاب أطفالٍ بأحلام وردية بها مهجةٌ تفانينِ








طباعة
  • المشاهدات: 20603
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم