15-02-2014 10:11 AM
بقلم : محمد أمين محمد المعايطة
نعم وألف نعم الفرحة مشروعه ولكن ليس بطرق وأساليب ممنوعة،نعم هي فرحة للطالب وأسرته وأقاربه وذويه ومحبيه بنجاحه في امتحان التوجيهي ،هذا الطالب الذي جد واجتهد وسهر وأسرته الليالي، وزرع ليحصد الأماني ويتقبل التهاني ، هاهو جاء اليوم الذي لطالما حلم به فهو مزهو فخور وفرح وسعيد ومسرور، وكل من حوله في قمة الفرح والحبور، وفي اسعد لحظة وشعور.
لكن فكر وتدبر، لاتجعل أخي المواطن والطالب، وأنت نعم العاقل السليم، وليس الطائش الذي يحركه ويتلاعب بنفسه وهواه الشيطان الرجيم (فلا تجعل طلقة فرحك موتا لغيرك) ولا تجعل موكب نجاحك ازعاجا غوغائيا صبيانيا ومأساه وسجن ونكد نتيجة سباقات زقزاقيه متعرجة او سببا في اغلاق طرق وطنك. وتأخير لمضطرين مثل سيارات الاطفاء والاسعاف اونقل المواطنين المرضي بسياراتهم الخاصة.
افرح وامرح واضحك وقهقه وارقص وغني وتحلي وتجلي واسعي لأن يكون فرجك فرحا للجميع، وليس موتا لبرئ كان كبيرا ام طفلا رضيع ، ليتبدد بعدها كل الفرح ويضيع.
ألف ألف ألف مبروك لكل طالب أو طالبه سينجحون، لكن عليهما او غيرهما ان يتصرفوا بحكمة وهدوء وليس بطيش وجنون.
كما نناشد كل من لايحالفه الحظ كما يريد يشتط ويغضب ويجن وييأس بشكل شديد، فعليه ان يتلاشي اخطائه في الفصل الأول ويبدأ بهمة بإصرار وإرادة وعزم جديد
* عضو جمعية الكتاب الالكترونيين الأردنيين