16-02-2014 09:21 AM
سرايا - سرايا- أفاد تقرير صادر عن وزارة الأسرى بأن أطباء مستشفى الرملة نقلوا الأسير المريض، صلاح الدين أحمد محمد الطيطي، من المستشفى إلى سجن ريمون، عقابا له على احتجاجه على سياسة الإهمال الطبي بحقه وبحق سائر الأسرى المرضى.
وأوضحت الوزارة، أن الأسير الطيطي من مخيم العروب يعتبر من الأسرى الدائمين في مستشفى الرملة منذ اعتقاله بتاريخ 6/2/2013، حيث يعاني من تشوه خلقي منذ الولادة وأجرى عشر عمليات جراحية، وما زال يعاني من مشاكل في الكلى والمثانة والأعضاء التناسلية.
وأشارت إلى أن الأسير احتج على عدم تقديم العلاج له حيث لم يتلق الفحوصات اللازمة له، خاصة في الكلى منذ أكثر من سنة، وبسبب المماطلة الشديدة وانتظار مواعيد تؤجل دائما.
وقال الأسير الطيطي إن وضعه ازداد صعوبة في الآونة الأخيرة، حيث يعاني من ضغط دم مرتفع وضعف في الرؤية وارتجاف في الجسم، ولا يستطيع النوم وهو يحمل كيس بول باستمرار.
وأضاف أنه بسبب احتجاجه على الإهمال الطبي والاستهتار بصحة المرضى نقل إلى سجن ريمون، "أنا بأمس الحاجة للبقاء تحت الرعاية الطبية".
وحمل الطيطي مصلحة السجون وأطباءها الذين وصفهم بأنهم ليسوا بشرا ولا يقومون بمسؤولياتهم المهنية والأخلاقية، المسؤولية عن صحته وحياته.