حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,13 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 26973

صور .. فلسطيني جعل ملكة بريطانيا ماركة شيشة وكباب

صور .. فلسطيني جعل ملكة بريطانيا ماركة شيشة وكباب

صور  ..  فلسطيني جعل ملكة بريطانيا ماركة شيشة وكباب

16-02-2014 09:33 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قبل وفاته في 1965 بالعاصمة الإيطالية، حيث كان منفياً، عبّر الملك فاروق عن شعوره بأهمية امرأة لم يكن مر على توليها العرش إلا سنوات قليلة حين توقع بأن العالم سيخلو بعده من التيجان والعروش والملوك "ومش هيبقى فيه إلا خمسة وبس.. أربعة بالكوتشينة وملكة بريطانيا" كما قال.

الملكة اليزابيث الثانية محاطة بأمجاد متنوعة منذ تولت العرش قبل 62 سنة، عاصرت أثناءها 11 رئيساً أميركيا، ومعهم عشرات الملوك والرؤساء العرب، وصورتها ممهورة على نقود وطوابع بالمليارات في بريطانيا ودول الكومنولث، لكن فلسطيني اللهجة أنزلها من القمة وجعلها ماركة لمطعم صغير يقدم فيه الشيشة والكباب مشويا على الفحم.. القصر الملكي انتفض وبدأ يحقق فيما لفت أيضا انتباه وسائل الإعلام.

"جلالتها لم تأكل كباباً بحياتها"

حسين إبراهيم،اتصلت به "العربية.نت" التي نشرت الخبر لتسأله المزيد، كإذا كان فلسطينيا أم أردنيا مثلا، هو صاحب المطعم الذي كان اسمه "بترا" طوال 4 سنوات مضت، بحسب ما كتبوا عنه، لكنه قام بتغيير الاسم قبل أسبوع، ولم يجد أفضل بالنسبة إليه من اسم "كوين" المشير به إلى الملكة المتمة 88 سنة من عمرها بعد شهرين، وهو متداول كثيرا كاسم لمطاعم وغيرها بالمملكة المتحدة.

لكن حسين، بالغ جدا بالعيار، وقام بما لم يسبقه إليه أحد: غطى معظم واجهة المحل بصورتين عملاقتين للملكة، يمكن حتى لراكب في طائرة تحلق فوق المطعم القريب 16 كيلومترا عن وسط لندن، أن يراهما من نافذته بسهولة، بحسب ما يظهر من صورة تنشرها "العربية.نت" وتداولتها صحف ومواقع كثيرة في لندن، لكن أياً منها لم ينشر صورة لحسين الذي وضع اسم مطعمه بين شيشة من اليمين وتاج ملكي من اليسار.

صحيفة "ديلي ميل" الشهيرة، سألت خبيرة بالعائلة المالكة، وهي مارغرت تايلر، التي وصفتها بأنها تملك أكبر مجموعة من التذكارات الملكية البريطانية، فاستغربت أن يلجأ أحدهم لاستعمال صورة الملكة لشأن تجاري، ثم قالت مارغرت: "أنا متأكدة بأن جلالتها لم تأكل كباباً بحياتها، ولا ترغب بذلك بالتأكيد".

كان اسمه "بترا" في السابق

كتبوا أيضا أن حسين كان يعمل في 2002 بسفارة الإمارات العربية في لندن، ونقلوا عنه أنه غطى المحل بالصورتين، واحدة بقبعة والثانية من دونها "كتعبير عن حبه للملكة"، وسيوجه إليها دعوة لتتناول عنده الطعام، وينوي إرسال صورة إليها للمطعم مغطى بصورتيها، طبقا لما ذكرت صحيفة "غارديان" المحدودة الانتشار على منطقة والثام فورست، حيث يقع "مطعم كوين" في شرق لندن.

وحين اتصلت "العربية.نت" بحسين، ردت عاملة بأنه لا يأتي إلى المطعم كثيرا، ولا تعرف إذا كان فلسطينيا أم أردنيا، ولا حتى عربيا، ورفضت ذكر رقم هاتفه الجوال، ووعدت أن تتصل به لتخبره بأن هناك من يرغب بالتحدث إليه، فاتصل من دون أن يظهر رقم هاتفه، وكان عصبيا سريع العبارات، إلى درجة أنه أنهى المكالمة بقوله: "الصور أنزلناها" ثم أقفل الخط بعد كلام استغرق 10 ثوان على الأكثر.

حسين إبراهيم، البالغ عمره 42 سنة، لا يعلم ربما، أن من التقاليد المعروفة في بريطانيا، واحدة تمنع على أي كان استخدام اسم أو صورة أي فرد من العائلة المالكة للترويج التجاري، حتى ولو كان المروّج من العائلة نفسها، فكيف بمطعم "سفاري" للحمص والفول والشيشة واللحم المشوي؟ وفوق ذلك يريد دعوة الملكة لتتناول عنده الكباب أيضاً.








طباعة
  • المشاهدات: 26973

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم