بقلم : محمد امين المعايطه

جاء في كتاب(سراج الملوك ) للامام الطرطوشي ان(يزيد حاتم) كان حكيما فطنا يقول:" والله ماهبت(أي ماخفت) شئيا قط مثل هيبتي من رجل ظلمته، وانا اعلم في قرارة نفسي ان لاناص له الا الله سبحانه وتعالي, عندما يقول لي: حسبك الله.. الله بيني وبينك"(انتهي الاقتباس) التعليق من الكاتب: الله مااعظم هذا الكلام المعبر المؤثر البليغ وماأوعي يزيد بن حاتم فهو يخاف ويرتعد من قولة الرجل الذي ظلمه كيف لا والله القادر نصيره. اتسائل هنا كم من مواطن اردني كادح بائس فقير معدم ظلمته الحكومه وهو الضعيف الذي يتلقي المظالم يوما بعد يوم بزيادة الاسعار والضرائب والقوانين الجائره وسوء القرارات والتعليمات تطالعه صباح مساء من رئاسة الوزراء هل تعي وتدرك الحكومة الرشيدة كم مواطن أردني مظلوم قال في السر والعلن آناء الليل وأطراف النهار( حسبك الله ياحكومه.. الله بيني وبينك). الم يخافوا ويهابوا ويعتبروا أصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة في الدولة الاردنيه كما هاب المؤمن التقي الفطين يزيد بن حاتم جزاء الله وعقابه ؟ لأنه اله يزيد بن حاتم هو اله الكون والبشر نفسه لأغيره لااله إلا هو انه القادر المنتقم الجبار الذي يسمع دعوة المظلوم وصرخة المستجير المنتظر تارة لدعم المحروقات وتارة لتخفيض المحروقات والكهرباء والماء واستقرار رغيف العيش لا.. للرفع. ليت أصحاب القرار في وطني يعون ويدركون ويخشون ( ليوم لاينفع فيه مال ولابنون)