-->

حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,29 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 125502

وزير الداخلية لـ"سرايا" : النسور استاذي ولا خلاف مع ناصر جوده وهذه قصة مدن اللاجئين في الأزرق

وزير الداخلية لـ"سرايا" : النسور استاذي ولا خلاف مع ناصر جوده وهذه قصة مدن اللاجئين في الأزرق

وزير الداخلية لـ"سرايا" : النسور استاذي ولا خلاف مع ناصر جوده وهذه قصة مدن اللاجئين في الأزرق

19-02-2014 11:46 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - هاشم الخالدي وسميح العجارمة - أكد وزير الداخلية حسين هزاع المجالي أن الفريق الوزاري لحكومة الدكتور عبدالله النسور متجانس ولا خلافات في مجلس الوزراء كما يشاع في الصحافه من وجود ما يسمى صراع يجري بيني وبين وزير الخارجيه ناصر جوده.

 
وقال المجالي في مقابله خاصه مع "سرايا" أن القوات المسلحة الاردنية لن تسمح بالمطلق لأي تسلل من الجانب السوري مشيراً إلى أن السلاح المهرب من سوريا للأردن وليس العكس هو من ساهم في ارتفاع عدد الأسلحة  بيدالأردنيين.

 
وتالياً نص المقابلة :

 
 سرايا - كثر الحديث عن نية إعطاء أبناء الأردنيات المتزوجات من غير أردنيين الحقوق المدنية في هذا التوقيت بالذات المتوافق مع مشروع كيري في المنطقة، وقد قوبلت هذه النية باتهامات للدولة الأردنية بتصفية قضية اللاجئين ... فهل التوقيت الذي اختارته الحكومة لطرح مشروع القانون هو الخطأ أم الخطأ بقراءات المحللين والمتابعين ؟

 
المجالي - أؤكد أن دراسة إعطاء أبناء الأردنيات المتزوجات من غير الأردنيين حقوق مدنية ليس له علاقة في ما يجري من مفاوضات ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين، القضية قديمة وفي كل حكومة يتم إثارتها ، في الفترة الأخيرة كثير من المواضيع مجمدة، والحكومة الشيء الوحيد الذي عملته هو دراسة ولا يوجد مشروع قانون إلى الآن بهذا الاتجاه، فهناك 70 ألف إمرأة أردنية متزوجة من عرب أو أجانب ويتراوح عدد أبناؤهن من 280 ألف – 320 ألف، لذا كلفنا كوزارة داخلية بدراسة عدة طروحات في هذه القضية والنظر إلى هذا الموضوع من بوابة الزوجة الأردنية وأبنائها وليس من هو العربي أو الأجنبي المتزوج منها.

 
 نشرت "سرايا" تقريرا صحفيا عن ظهور مخيمات واسعة للاجئين تحت الانشاء وتشبه المدن وتتسع لمئات الألاف في الازرق ... وهذا ما اثار تخوفات من مشاريع لها علاقة بتوطين اللاجئين كثمن للتسويات السياسية في الملف السوري أو الفسطيني أو حتى اللبناني والعراقي، فهناك من يقول أنها لاستقدام فلسطيني مخيم اليرموك وتجنيسهم، وآخرون يتوقعون أنها لاستقبال فلسطيني لبنان، وشطحت التوقعات بالبعض للقول أنها لاستقبال لاجئيين عراقيين ( سنة ) من الأنبار؟ ماذا تقول للشعب الأردني عن هذه المدن التي تبنى في الصحراء ومن يمولها وما هدفها؟

 
المجالي – الحديث هنا عن مخيم الأزرق، أنشأناه لأننا خفنا من تدفق كبير للاجئين ، أي كخطة بديلة جاهزة في حالة تدفق كبير للاجئين السوريين اذا ما قام النظام السوري باستخدام الاسلحه الكيماويه، فهو مخيم احترازي للاجئين السوريين ويتبع إلى إدارة اللاجئين وممول من المفوضية السامية للأمم المتحدة.

 
هل الحدود الأردنية السورية مسيطر عليها ؟

 
المجالي – القوات المسلحة الأردنية لن تسمح قطعياً بدخول المسلحين إلى الأراضي الأردنية أو العبور من الأردن إلى أي اتجاه كان، والمسلحين من سوريا هم من يحاولون الدخول علينا، فالجانب السوري لا يضبط حدوده بالدرجة الكافية، فالأمن والدرك وبالاعتماد على المعلومات من دائرة المخابرات العامة والقوات المسلحة تتابع الموضوع بشكل حثيث فأولويتنا أمن الوطن والمواطن وكل من هو على الأرض الأردنية، وهذا الأمن والأمان غير قابل للتنازل عنه أبداً.

 
انتشار جرائم القتل واستخدام السلاح اثناء المشاجرات يقودنا للسؤال عن مدى سيطرة الدولة على سوق السلاح في الأردن وعلى محاولات تهريبه ؟ قبكل سهولة يمكن شراؤه من السوق السوداء، وهل سيتم تعديل نظام ترخيص الأسلحة ؟..ماذا تستطيع أن توضح للأردنيين من خلال سرايا في هذا الموضوع الأمني الخطير؟

 
المجالي – من تراث الأردني أي من تراثنا حمل السلاح، إذا فرحنا ( نطخ ) وإذا غضبنا ( نطخ ) ، برأيي كنسبة وتناسب إلى عدد السكان أرقام السلاح لم تتغير، والمشكلة أساسها عدم وجود سيطرة على الحدود من الجانب السوري، أما من الجانب الأردني فهناك سيطرة وإحكام شديد للحدود، علماً بأن اي دوله في العالم لا تستطيع السيطرة على حدودها 100%، والآن لا يوجد ترخيص للأسلحة، وضبطيات الأسلحة كبيرة من خلال عمليات مشتركة بين الأجهزة الأمنية والجيش، ونؤكد أن الحديث عن انتشار السلاح مبالغ فيه.

 
سرايا - ما تفسيرك لحالة العنف والاحتقان في المجتمع الأردني بشكل عام والجامعات بشكل خاص واتهام أبناء العشائر بالعنف الجامعي تحديداً؟

 
المجالي – برأي ( حسين الشخصي ) العنف بالجامعات هو امتداد للعنف المجتمعي ، ولدى الدولة استراتيجية قصيرة المدى ومتوسطة وبعيدة المدى للحد من العنف، والذي اعتقد أن من أهم أسبابه أن الجامعات أصبحت مناطقية، فيجب أن يدرس – مثلاً – ابن اربد في جامعة بالكرك والعكس أيضاً، وهذا ليس من اختصاصنا كوزارة داخلية وقدمنا تصورنا الأمني إلى وزارة التعليم العالي.

 
سرايا - ما مدى توافق الفريق الوزاري في حكومة النسور الثانية وتجانسه؟

 
المجالي – كلنا في مجلس الوزراء رجال بالغون عاقلون، ولا اعتقد أنه كان في الماضي القريب هناك مجلس وزراء منسجم كمجلس الوزراء الحالي، دولة الرئيس رجل سياسي مخضرم وأستاذ في إدارة الدولة الأردنية، وأنا كوزير حديث في الوزارة تعلمت منه الكثير واعتبره استاذي، وأكن له كل الاحترام، وأنا لاعب في فريق ولا استطيع أن أغرد خارج السرب.

 
 ماذا تقول حول الإشاعات عن سوء العلاقة بينك وبين وزير الخارجية ناصر جودة؟

 
المجالي – بما يخص معالي ناصر جودة الكل يجهل أننا أصدقاء مقربين وصداقتنا عمرها 48 عام أي منذ أن كان عمرنا 6 سنوات ونحن معاً، وعندما تذكر الصحافة والإعلام عن أن بيننا خلاف ما نتصل مع بعضنا ونضحك.

 

كيف تقرأ الأردن أمنياً في العام الحالي 2014 وأين يتجه الأردن ؟

الأردن سيبقى بلد الأمن والأمان في ظل الهاشميين و يتجه الأردن إلى المزيد من الاستقرار والرفاه بفضل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم .

 
سرايا- نشكرك معالي الوزير على هذه المقابلة

 
- أهلاً بسرايا في كل وقت فأنتم أثبتم دائماً أنكم في المقدمة

* تصوير الزميل سيف عبيدات






 



 

 

 

 

 

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 125502

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم