سرايا - سرايا - تراجعت أسعار خام القياس الأوروبي مزيج نفط برنت متجهة صوب 110 دولارات للبرميل امس الجمعة ولكنه ما زال في طريقه إلى تسجيل أعلى إغلاق أسبوعي له هذا العام مع تناقص إمدادات المعروض في السوق بسبب تعطل إمدادات في إفريقيا.

ويتجه خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط إلى تحقيق سادس مكسب أسبوعي له على التوالي وضاق الفارق السعري بينه وبين برنت إلى أدنى مستوياته في أربعة أشهر مع تشغيل خط أنابيب جديد يساعد على تصريف الإمدادات من نقطة تسليم عقود الخام الأمريكي في كوشينج بولاية أوكلاهوما.

وتعرضت الأسعار لبعض الضغط بفعل مؤشرات تظهر زيادة كبيرة في صادرات الخام الإيراني إلى الصين والهند في يناير كانون الثاني رغم أن إجمالي صادرات الجمهورية الإسلامية ما زال متأثرا بالعقوبات الغربية.

وبحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش تراجع سعر خام برنت في العقود الآجلة لتسليم أبريل نيسان 25 سنتا إلى 110.05 دولار للبرميل بعد أن وصل إلى أعلى مستوياته في سبعة أسابيع يوم الأربعاء مسجلا 110.82 دولار.وكان أدنى مستوياته امس الجمعة 109.90 دولار.

وانخفض سعر عقود الخام الامريكي لتسليم أبريل نيسان 30 سنتا إلي 102.45 دولار للبرميل.
وضاق الفارق بين أسعار عقود برنت والخام الامريكي إلى 7.09 دولار في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى له منذ التاسع من أكتوبر تشرين الأول وبلغ نحو 7.50 دولار للبرميل امس الجمعة.وساهمت الصراعات في ليبيا وجنوب السودان والاحتجاجات المتصاعدة في فنزويلا في تعزيز أسعار برنت.

وتراجع إنتاج جنوب السودان من النفط بنحو الثلث إلى ما يقرب من 170 ألف برميل يوميا مع انقسام عاصمة الولاية الرئيسية المنتجة للنفط بين الجيش والمتمردين.
وانخفضت أسعار الذهب ومن المنتظر أن تنهي الأسبوع بدون تغير يذكر بسبب صعود الدولار نتيجة ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وصدور بيانات اقتصادية جيدة.
وتأثرت الأسعار أيضا بضعف الطلب في سوق التجزئة بسبب تداول المعدن النفيس قرب أعلى سعر في ثلاثة أشهر ونصف الشهر.

ولامس الذهب أعلى مستوى له منذ 31 أكتوبر تشرين الأول يوم الثلاثاء الماضي حين بلغ 1332.10 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن ارتفع أكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي مسجلا أكبر مكسب أسبوعي منذ منتصف أغسطس آب.
وحظيت أسعار الذهب بدعم من سلسلة بيانات أمريكية أضعف من المتوقع جعلت البعض يتوقع اتجاه البنك المركزي الأمريكي لإبطاء وتيرة سحب التحفيز النقدي الذي يدعم الذهب. لكن بيانات أمريكية جيدة صدرت أمس الخميس وهو ما رفع سعر الدولار ودفع الذهب للهبوط.
استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة ومن المنتظر أن تختم الأسبوع بدون تغير يذكر بسبب تراجع الدولار بعد صدور طائفة أخرى من البيانات الأمريكية الضعيفة لكن صعود الأسهم أضعف زخم انتعاشة صعد فيها المعدن النفيس قرب أعلى سعر له في ثلاثة أشهر ونصف.
ولامس الذهب أعلى مستوى له منذ 31 من أكتوبر تشرين الأول يوم الثلاثاء الماضي حين بلغ 1332.10 دولار للأوقية (الأونصة) بعد أن ارتفع أكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي مسجلا أكبر مكسب أسبوعي منذ منتصف أغسطس آب.
وحظيت أسعار الذهب بدعم من سلسلة بيانات أمريكية أضعف من المتوقع جعلت البعض يتوقع اتجاه البنك المركزي الأمريكي لإبطاء وتيرة سحب إجراءات التحفيز النقدي الذي يدعم الذهب.
وكان سعر الذهب مستقرا في السوق الفورية عند 1323.01 دولار للأوقية بحلول الساعة 1525 بتوقيت جرينتش بينما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب لتسليم أبريل نيسان 6.40 دولار إلى 1323.30 دولار للأوقية.
وانخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 21.75 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.4 بالمائة إلى 737.25 دولار وقفز البلاتين 0.9 بالمئة إلى 1422.74 دولار.
وارتفع الدولار أمام سلة من العملات ا متجها إلى تحقيق أول مكاسبه الأسبوعية في ثلاثة أسابيع بدعم من ارتفاع عائدات السندات الأمريكية وبيانات أنعشت الآمال في نمو اقتصادي مستدام.
غير أن تراجعا غير متوقع لمؤشر ثقة المستهلكين السويديين دفع الكرونة إلى أدنى مستوياتها في شهرين أمام اليورو. وأبقت هذه البيانات على توقعات بأن البنك المركزي السويدي قد يخفض أسعار الفائدة لدعم الاقتصاد وتفادي الضغوط الناتجة عن هبوط الأسعار.
وارتفع الدولار 0.1 بالمئة إلى 80.370 أمام سلة من العملات الرئيسية. واستعاد مؤشر الدولار بعض قوته بعد أن لامس مستوى منخفضا يوم الأربعاء بلغ 79.927 وهو أدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر كانون الأول.
وصعدت العملة الأمريكية أمام نظيرتها اليابانية 0.2 بالمئة إلى 102.50 ين مبتعدة عن أدنى مستوى سجلته خلال تعاملات الخميس عند 101.67 ين. وتسبب أيضا ارتفاع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية ثلاثة بالمئة في الضغط على الين وأعطى الدولار دفعة إضافية.
وتراجع اليورو أمام الدولار 0.1 بالمئة إلى 1.3705 دولار ليظل دون أعلى مستوى له منذ الثاني من يناير كانون الثاني الذي سجله يوم الأربعاء حين بلغ 1.3773 دولار. وضغطت بعض مسوحات وبيانات منطقة اليورو على العملة الموحدة أمس الخميس.
وزاد اليورو أمام العملة السويدية 0.4 بالمئة إلى 9.0102 كرونة وهو أعلى مستوى له في شهرين.
وارتفعت الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة وسجل مؤشر كاك 40 الفرنسي أعلى مستوياته في خمسة أعوام ونصف العام بعد صعود مماثل في وول ستريت بفعل بيانات جيدة للنشاط الصناعي الأمريكي.
وبحلول الساعة 0804 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.5 بالمئة إلى 1345.01 نقطة. وصعد مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.3 بالمئة إلى 4368.50 نقطة مخترقا مقاومة قوية ومسجلا أعلى مستوياته منذ عام 2008.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية 0.6 بالمئة أمس الخميس بعد صدور القراءة الأولية لمؤشر ماركت لمديري المشتريات الذي أظهر تسارع نشاط المصانع الأمريكية في فبراير شباط بأعلى وتيرة في نحو أربع سنوات وهو مؤشر اقتصادي جيد بعد سلسلة من التقارير الضعيفة.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 بالمئة ومؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة.
وقفز مؤشر نيكي للأسهم اليابانية 2.9 بالمئة مع ارتفاع المعنويات نظرا لضعف الين وبعد بيانات أظهرت ارتفاع النشاط الصناعي الأمريكي إلى أعلى مستوياته في نحو أربع سنوات.
وزاد نيكي 416.49 نقطة ليغلق عند 14865.67 نقطة مسجلا أعلى إغلاق منذ 31 يناير كانون الثاني. وارتفع المؤشر 3.9 بالمئة هذا الأسبوع في أكبر مكسب أسبوعي له منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني وبعد سلسلة خسائر استمرت ستة أسابيع.
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.3 بالمئة إلى 1222.31 نقطة مع صعود كل قطاعاته وعددها 33 قطاعا.
وصعد مؤشر نيكي 400 الذي أطلق هذا العام ويضم الشركات ذات حقوق المساهمين المرتفعة والحوكمة القوية 2.3 بالمئة ليسجل 11059.15 نقطة.
وتترقب السوق نتائج اجتماع المسؤولين الماليين في دول مجموعة العشرين الذي يعقد في سيدني في مطلع الأسبوع ومن المتوقع أن يناقش تداعيات خفض التحفيز النقدي الأمريكي على الأسواق الناشئة.