سرايا - سرايا- خاص-  سيف عبيدات - أظهرت التحقيقات في جريمة قتل هزت الشارع السعودي اعترافات زوجة بقتل زوجها، وذلك وفقاً للمحضر الذي حصلت "سرايا" على نسخة منه، وجاءت اعترافاتها الحقيقية بعد أن  ادعت كذباً ان زوجها تعرض لإطلاق النار من قبل عصابة مثلمين وعددهم 3 أشخاص اطلقوا النار على زوجها ولاذوا بالفرار.

 لجأت لأحد أصدقائها السوريين لقتل زوجها

و في التفاصيل..أن سيدة تحمل الجنسية السورية تعيش في العاصمة السعودية الرياض، وهي متزوجة من رجل سعودي الجنسية ، قد اشتكت من معاملة زوجها لها بقسوة لها ، و أنها لجأت لأحد أصدقائها السوريين الذي اتفقت معه على قتل زوجها و التخلص منه بطريقة وكأنها حادثة إطلاق نار من ملثمين.

و بدأت الخطة بأن تقوم الزوجة بالطلب من زوجها ان يذهبا برحلة الى "البر" للتنزه في منطقة "ظهرة المهدية"، وان يكون صديقها السورية متواجداً بالقرب من المكان لكي ينفذ جريمته بأسرع وقت عن طريق إطلاق النار على زوجها من مسدسه الذي أعطته لصديقها السوري ، فقدم اليهم اثناء تنزههم بحجة السؤال عن الطريق ، فأجهز عليه و اطلق عليه عدة طلقات نارية منها بالرأس و الصدر والبطن.

قتله صديقها ثم أبلغت الشرطة

وقامت الزوجة بإبلاغ الشرطة بحجة انها تعرضت للهجوم هي و زوجها من قبل عصابة مسلحة وقتلت زوجها، وتجاوبت الشرطة السعودية مع بلاغها وحضر الى المكان خبراء الأدلة الجنائية والأسلحة والطب الشرعي وهيئة التحقيق والادعاء العام والضبط الجنائي والتحريات والبحث الجنائي ، نظراً لخطورة ما أدلت به الزوجة، ومن خلال المعاينة اتضح أن المجني عليه تُوفي نتيجة إصابته بطلقات عدة في الرأس والرقبة والأطراف، ولم يظهر أيُّ مؤشراتٍ تدل على الجناة.


وكان هناك إشتباه بوجود علاقةٍ للزوجة بالحادثة، حيث تم التحفظ عليها،اعترفت انها لها علاقةٍ بأحد الأشخاص من جنسيتها، حيث اتفقت معه على التخلص من الزوج وسلّمت له سلاح زوجها ، واتفقا على سيناريو ما بعد التنفيذ ثم استدرجت زوجها إلى رحلة برية في تلك المنطقة بعد أن أبلغت الجاني بذلك، الذي حضر وغدر بالمجني عليه، وبعد إحساس الجاني بضيق الحلقة الدائرة حوله اضطر إلى تسليم نفسه، رفق والده، مدلياً باعترافٍ مفصلٍ مطابقٍ لما ذكرته الزوجة.