25-02-2014 09:34 AM
سرايا - سرايا - تصدَّر الأمير الوليد بن طلال قائمة أغنى عشرة سعوديين لعام 2014 بثروة تزيد على 31.20 مليار دولار. وجاء رجل الأعمال محمد بن عيسى الجابر في المرتبة الثانية، تلته عائلة العليان. أما المرتبة الرابعة فجاء فيها رجل الأعمال محمد حسين علي العمودي.
وحل في المرتبة الخامسة رجل الأعمال عصام زاهد بثروة تقدر بنحو 11.60 مليار دولار، والمرتبة السادسة كانت من نصيب أسرة ابن لادن بثروة تبلغ 7.50 مليارات دولار.
أما المراتب السابعة والثامنة والتاسعة والعاشرة فجاءت على الترتيب لرجل الأعمال طارق القحطاني بثروة 6 مليارات دولار، وعائلة بقشان بثروة ستة مليارات دولار، ورجل الأعمال محمد عبد اللطيف جميل بثروة صافية خمسة مليارات دولار، ورجل الأعمال عبد الله الرشيد بصافي ثروة تبلغ 4.60 مليارات دولار.
ويرأس الأمير الوليد شركة المملكة القابضة، وهو لا يزال أكبر مستثمر أجنبي في الولايات المتحدة. وتتوزع ثروة الأمير الوليد في خمسة قطاعات رئيسية منفصلة، أولها الأسهم التابعة للمملكة القابضة، وثانيها الشركات الكبرى خارج شركة المملكة القابضة، كـ(روتانا، وإل بي سي)، وثالثها عقارات الأمير الوليد، ورابعها الأصول الكبرى التي يملكها، وبخاصة في مجال المواصلات (الطائرات والسيارات).
أما الباقي فيصنف تحت مجموعته الخاصة من المجوهرات، واستثماراته في أحد المرافئ الفرنسية، وحصصه في شركات لبنانية وفلسطينية.
أما القطاع الخامس فيضم رءوس أمواله النقدية في مختلف البنوك. علما بأن الوليد كان قد قدم نحو ثلاثة مليارات دولار مساعدة للقضايا الإنسانية الكبرى؛ ما جعله أحد أكبر فاعلي الخير على مستوى العالم.
أما رجل الأعمال محمد بن عيسى الجابر ففي المرتبة الثانية بعد الوليد بن طلال في القائمة بثروة تزيد على 12.66 مليار دولار، وفي المرتبة الثالثة عائلة العليان بثروة تصل إلى 12.50 مليار دولار، أما المرتبة الرابعة فجاء بها رجل الأعمال محمد حسين علي العمودي، مالك مجموعة شركات العمودي التي توظف أكثر من 40 ألف شخص حول العالم، ويبلغ صافي ثروته 12.20 مليار دولار.