25-02-2014 04:50 PM
سرايا - سرايا - حمل الطبيب يوسف أبو لبدة في تصريحات نقلت عنه، بلدية قلقيلية مسؤولية ما تعرض له من هجوم اثنين من الكلاب المدربة في المدينة، وطالب بضرورة التدخل لإنهاء ظاهرة انتشار الكلاب وتدريبها للقمار عليها.
وأفاد أبو لبدة الذي يعمل جراحاً في مستشفى درويش نزال، أنه تعرض مساء الجمعة الماضي لهجوم مفاجئ من كلبين ضخمين و قاما بعضه عشرين عضة في أماكن مختلفة من جسده. وما يزال يمكث في العناية المكثفة.
وأوضح أن الكلبين هاجماه على مرأى من صاحبيهما دون أن يحركا ساكنا على حد تعبيره.
واستهجن الطبيب هذا الحادث مشيرا إلى أن هذه الكلاب تدرب من أجل مصارعة الكلاب التي أصبحت رائجة في مدينة قلقيلية حيث يقامر الشبان على الكلب الرابح ، محملا بلدية قلقيلية بالدرجة الأولى مسؤولية ما تعرض له بسبب سكوتها وعدم اتخاذها أي إجراءات حيال هذه الظاهرة.
وقال إن : "حظه السيئ جعله يصادفهم في تلك الليلة، وإن أي ساكن لمدينة قلقيلية كان من الممكن أن يكون مكانه، وشكر الله أنه لم يكن بصحبة أطفاله في تلك الليلة المشئومة".
وأفاد الطاقم الطبي المشرف عليه في مستشفى نزال أنه أعطى المصل المضاد لداء الكلب ومضادات حيوية لأن الجروح عميقة ، مشيرا إلى أن حالته الآن مستقرة و لكنه يجب أن يرقد على سرير الشفاء لمدة أطول حتى يتمكن من أخذ المضادات الحيوية اللازمة عن طريق الوريد.