30-06-2008 04:00 PM
سرايا -
سرايا - قال مراسل صحيفة الإندبندنت بواشنطن أن الجدل القائم حول إسم مرشح الديموقراطيين للانتخابات الرئاسية باراك أوباما، فيقول إن أنصاره رأوا أن خير رد على الهجمات التي يتعرض لها السيناتور بسبب اسمه الثاني حسين، هو تبني هذا الإسم.
وقد اندلع الجدل-يقول المراسل- شهر فبراير/ شباط الماضي بمناسبة تجمع خطابي للسيناتور جون ماكين في أوهايو حرص مضيفه -وهو مقدم عرض تلفزيوني معرف في الولايات المتحدة-على ذكر الأسم الثلاثي لأوباما (باراك حسين أوباما) ثلاث مرات.
ويقول كاتب التقرير إنه يجهل مدى انتشار ظاهرة اختيار إسم حسين، لكن إلقاء نظر على مواقع العلاقات الاجتماعية في على شبكة الإنترنت يوحي بأنهم آلاف. منهم من أنشأ مدونات لهذا الغرض، ومنهم من يعلن عن تغيير إسمه إلى اسم حسين على اليو تيوب.
و أطلق طلاب أمريكيون من أنصار باراك أوباما المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية على أنفسهم اسم "حسين" تضامنًا مع المرشح الأسود الذي يتهمه خصومه بأنه ينحدر من أصول إسلامية.
واتخذ الشباب من اسم "حسين" الأسم الأوسط لأوباما صيحة جديدة لتأكيد دعمهم للمرشح الديمقراطي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-06-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |