01-03-2014 09:24 AM
بقلم : حلمي تيم
أرضي إرجوحةُ حياة وحكايتها تاريخ
أمسيتُ أنادي اليمامه
أصبحتُ أغازلُ الشجر
أنا والوطنُ هناك
أرسم صورةٌ بيضاء، حمراء، تحاكي السماء أرعونة فيّ ُحبِ الوطن فأنا به
وطن
مفترقُ ريحٍ هنا وصواعق ثلجيّه وحكايةٌ أخرى اسمها صحراءُ عربيه لا تعرفُ المٌ فمن أرضها خرج نبيٌ وكانت روما هنا، وأجدادُ الشام بنت قلعةٌ اسمها صلخد زرعوا قمحاً وامُ ليلى زرعت عنباً
وتنالُ كلماتُ ليلى والذئب بلحظةِ صفوةٍ يعشق الذئب الوطن
تسجدَ مع صمتِ الليلِ وأمها تنسجُ حكايةٌ عربيه تحاكي السحابَ والضبابَ وقلبها تغريدةُ وطن
هيَ الشامُ ....هيَ الحجازُ ...هي ...أمُ ليلى تضحك.....
أنصرٌ بالشام يلوح بالافق !!! أم حكاية نسجت!!!!
ليترتلَ أناشيدَ حريةٍ يدمجها بالغزل ....
اليومَ صبايا لبنتِ الشامِ "صَلخد" فصواعقها تهمسُ بقلعةِ روما....
وضبابٌ لها بالضفةِ أخرى ، حجرهُ أسود وسحابٌ بظهرِ جبلٍ أهلهُ عرب بشرفاتِ فقرٍ تبقي ذاكرةٌ تحاكي جذورَ شوارعِ وطن
وقِصصُ شِعرِ الصبايا على أرصفةٍ عاريه
فكلُ الرصاصِ طائش ....
ومع الغدرِ صوتُ الذئبِ شاهد
رسمَ الشامَ والشامُ رسمت آهاتِ جارٍ لها ساقُه متعب بدمِ الأرضِ صنعَ التاريخ
ومع قيصرِ روما أصبحت هناكَ قريةُ
ومع أباطرةِ العرب قصفت بنارٍ متعب
أرضٌ تكونَ بها وطن
ورائحةُ موتٍ والتربةُ مكانٌ ، وصوتُ الأموات عصفورهُ شجن
يُلحن معزوفةِ الموت بقيثارة غربيه
فلا حياةَ ولا مماتَ بعد الوطن
شجرٌ ، حجرٌ وكتبُ أوراقٍ حبرها أسود
فتكونَ ترابٌ بدمِ شهيدٍ عربيتهُ هيَ الأرضُ التي لا يعرفُ حبها إلا من فقد ترابَ بلادهِ الأوحد