سرايا - سرايا - سميح العجارمة - اثارت التشكيلات التي اجرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مؤخراً داخل اروقتها فوضى عارمة بين موظفي الوزارة جراء التخبط الذي مارسته الوزير من خلال تعيين موظفين بعقود ورواتب فلكية ومكافآت فلكية في وحدة القبول والتسجيل.



الوزيرامين محمود والذي كان يترأس احدى الجامعات الخاصة قبل توليه حقيبة التعليم العالي عمل جاهدًا على ان يبقى شاغر رئاسة تلك الجامعة فارغاً تحسباً لخروجة من الوزارة في اي وقت سواء باقالة الحكومة او بتعديل وزاراي.



والمتابع للساسيات التي اتبعهتا وزارة التعليم العالي منذ تولي محمود زمام الامور يجد ان كافة السياسات التي تتبعها الوزارة تصب في مصالح الجامعات الخاصة والعمل على تنفيذ ما يتوافق مع سياساتها ويخدمها، الامر الذي دعم واثار حفيظة موظفي الوزارة وعدد من رؤساء الجامعات الرسمية .



خمس متشارين ثقافيين لجامعة خاصة ..‍!




وأكدت مصادر رفيعة لـ"سرايا" أن عدد موظفي الوزارة من الفئة الأولى لا يتجاوز بأقصاه 50 موظف، بالاضافة الا ان الوزير قام بنقل كبار الموظفين الفنيين للعمل خارج مركز الوزارة في مكاتب في الجامعات الخاصة واصفينها بأنها وهمية كونها دون أية مهام وظيفية تذكر أو مبررات لاستحداثها، فمكتب الوزارة في جامعة خاصة نقل إليه خمسة من كبار الموظفين بمسمى مستشار ثقافي ؟؟ علما بأنه لا يوجد مكتب ولا يوجد مهام وظيفية لهم ومكتب الوزارة في جامعة البترا يضم موظف واحد وهو دون مهام وظيفية أيضاً؟


وبحسب ذات المصادر فأن الوزارة خالفت نظام الخدمة المدنية بنقل موظفين لإشغال وظيفة إشرافية دون الإعلان عنها أو إجراء مقابلات والمستغرب إن مركز الوزارة ينزف من قلة الموظفين إلا إن القرارات الإدارية احتار الجميع بتفسيرها ومعرفة اسبابها.