03-03-2014 09:59 AM
سرايا - سرايا - بثَّ ناشطون على الإنترنت، اليوم الأحد، مقطع فيديو يُظهر قيام مجموعة من عناصر الجيش الحر بتدمير دبابة تابعة لقوات الرئيس السوري بشار الأسد في منطقة السحل شمال يبرود، بعد استهدافها بصاروخ "كونكورس".
وأظهرت فيديوهات أخرى تداولها ناشطون تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات النظام السوري من بينها "تركس" عسكري، فضلا عن استهداف معاقل قوات الأسد وحزب الله اللبناني بوابل من الصواريخ وقذائف الهاون محلية الصنع، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوفهم.
وانضم فيلق بدر العراقي إلى حزب الله في القتال مع قوات الأسد على جبهة القلمون طمعًا في السيطرة على يبرود، حيث أفاد ناشطون ببدء ميليشيا بدر العراقية التوافد بشكل كثيف إلى بعض الجبهات في القلمون خاصة جبهتي ريما والسحل، حيث شهدتا معارك عنيفة بين قوات النظام والثوار الذين تمكنوا من تدمير عدد من آليات النظام العسكرية.
وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن اشتداد حدة المعارك بين قوات النظام والثوار على جبهات عدة في دير الزور، حيث تمكنوا من تحرير كامل ريف المحافظة ومعظم أحياء المدينة أدى الى إعادة الحياة إلى الأحياء المحاصرة، بعدما تمكن الثوار من تحرير جسر السياسة، إضافة إلى حواجز أخرى مكنت الثوار من الوصول إلى قلب دير الزور.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 11 من مقاتلي الجيش الحر والكتائب الإسلامية الموالية له، باشتباكات اندلعت مع قوات حزب الله في القلمون والغوطة الشرقية، بالتزامن مع غارات جوية يشنها طيران النظام السوري على أطراف مدينة يبرود التي تشهد اشتباكات مستمرة بين الحر وحزب الله.
وأضاف المرصد أن 250 شخصا قُتلوا بالأمس بينهم 171 من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها والكتائب الإسلامية المقاتلة جراء الاشتباكات الدائرة بينهم في الرقة وريف دمشق، فيما قتل 79 مدنيا بينهم 13 طفلا إثر الغارات التي شنها الطيران الحربي على مناطق متفرقة في محافظة حلب شمال سوريا.
وطالب الجيش السوري الحر، على لسان وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى، مجموعة أصدقاء سوريا بتحمل المسؤولية القانونية وتزويدهم بأسلحة نوعية لمواجهة الأسلحة الروسية والإيرانية المتطورة التي يستخدمها النظام السوري ضد الشعب.
وكانت الدول الداعمة للمعارضة السورية، وقعت على اتفاق ألا تدعم إحداها بشكل منفرد أو ترسل السلاح إلى سوريا دون موافقة جماعية من الدولة الأخرى.