حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 37960

مكافأة ..

مكافأة ..

مكافأة  ..

03-03-2014 10:03 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : امجد الشهوان
في يوم من الأيام حدث في قرية الأقزام امور يصعب تصديقها كالواقع المرير الذي نعيشه و نسمع عن مصائبه التي أعيت كل محلل و طبيب حيث تكمن المشكلة في أن عرابي الجوائز و المكافآت أصبحوا و أمسوا لا يكترثون بأنظمة ولا قوانين فأصبحوا كالدببة بعد استفاقتها من سباتها الشتوي جائعة شرهه تلقف و تأكل من رماه حظه السيء في متناول مخالبها و للأسف فأن كل شيء يقبع أمام نواظرهم و في حبر أقلامهم وتسنيناتهم و تشريعاته فهكذا يتم اِغتيال الأوطان .... لا أريد أن أطيل عليكم في هذه المقدمة و اليكم هذا الفصل من هذه المسرحية .......
كبيرهم : شو يا جماعة ما اِلئيتوا حل ؟ و بعدين ! مع ديوان المعاتبة هاد وائفنا عالنئرة بدنا تشوفونا صرفة لموضوع المكافأة يعني كل هالاِنجاز اللي عملناه و ما بيطلعنا لحسة أصبع ؟
القزم الأول : شو عطوفتك ما صارلك بالقصر غير مبارح العصر هههههههههههههههههههههههه أقصد بعدك ما صارلك باللجنة كمن شهر ههههههههههههههههههههههههههههههههه
" يقطب جبينه الكبير و يعقد حاجبيه لما سمعه للتو و يصمت باقي الأقزام و شعر القزم الاول بالاِحراج و صار وجهه أحمر من الخجل عالنكتة البايخة اللي حكاها "

القزم الثاني : و الله عطوفتك معاك حق هم على أيش مدقرين بس يعملوا ب هالتقارير و ما حدا معبرهم و الله لو يوفروا هالورق و هالتصوير اللي يشتغلوه و يعطونا اياه مكافآت مش أحسن .

الجميع : ههههههههههههههههههههههه .

القزم الثاني : ههههههههههههههه الله لا يوطرزلك و الله معك حق

كبيرهم : يا عمي ما هي خربانة و على رأي المتل " اِزا وئع بيت أبوك لحئلك عمود " مش هيك بيحكوا ؟ ههههههههه

القزم الثالث : والله عطوفتك اِني حاب آخذ هالولاد لشرم المختار يشموا هوا , هوا نظيف ما فيه فساد انخنقوا من الفساد
الجميع : ههههههههههههههههههه يقطع شرك شرم المختار, وقال هوا فاسد و الله ما اِعرفتك
القزم الرابع : أنا أبو البسس .و العواكيز .... أحد من المعيار أشد من المنشار أكذب من مسيلمة , أكثر نفاقاً من ابن سلال , أشعر من ابي النواس ... أنا لها و حلها عندي ولازم بذمتي فالمعاش هو الحل بس استنوا لطلعة القمر هههههه
كبيرهم : ما بيحكي شي ديوان هالمعاتبة هاد ؟
القزم الرابع : له له عطوفتك هي هاي أول مرة ؟ الله يسامحك هاي لعبتي اِنسى أمره و لا رح يشوفها .

و يمشي السيناريو زي ما حبكوا الشباب و يصرفوا الجائزة و يتمصرفوا و تتوالى النكبات و المكافآت و النبع صار ينشف و يجف و بوادر الاِنهيار تلوح و فصولهم مستمرة في مسرحية يضحك فيها أبطالها على صمت الجمهور و سكونه و للمشهد بقية ..............








طباعة
  • المشاهدات: 37960
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم