03-03-2014 10:11 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
اذاعة الممكله الاردنيه الهاشميه , إذاعة أمن اف ام , صوت الكرك , صوت معان , صوت اربد , إذاعة القوات المسلحه الاردنيه , إذاعة روتانا , هلا أف ام , اف ام رياضه , صوت العقبه , التلفزيون الاردني , جوسات , رؤيا , الحقيقه الدوليه , راديو فن , إذاعه صبايا وشباب الاردن , صوت الغد, هنا عمان , اذاعة الجامعه الاردنيه, راديو البلد , حياة أف ام , راديو على كيفك
كلما حاولت أن أوجه المذياع لبرنامج رغبة مني بالأنصات لخبر يجعلني أدرك أنني وسط الأردن أدرك تماماً أنني سوف أجد عدة أخبار على ذات المذياع ولكن بتنوع المصداقيه وعمق الرسالة الأعلاميه من هذا ألخبر ... فيضيع الخبر بين هذ الأذاعه وتلك .. مما ينعكس سلباً على قيمة رفع سوية إعلامنا الجاد بنقل الخبر وجذب المستمع والمشاهد ...
آن لوزارة الأعلام الرسمي أن تعيد الهيبه لمؤسسة الأعلام المرئي والمسموع من خلال حوار وطني شامل يوحد الهويه الأعلاميه والصوت وبما يعزز قيم المنتج ليكون نموذج بالخبر والواقعيه والتحليل .
فواقعنا الأعلامي للأسف يمر بأخطر مراحله من حيث التنوع الذي لن يثري مسيرة الأعلام بقدر ما يؤخرها الى زمن نخشى أن يكون لدينا إعلام يشوش صورة المنجز الذي حفلت فيه مؤسساتنا الأعلاميه ذات يوم وهي تنقل خبراً بصوت إعلامي بحجم ابراهيم شهزادا , وبرنامجاً من إعداد وتقديم رافع شاهين والقائمه تطول لقامات إعلاميه كانت تقدم الخبر على إصوله لغوياً ومنهجاً وإسلوب ...
ألواقع للأسف مر .. نقولها مجبرين على ان نحرك بوصلة الريموت الى العربيه والجزيره وام بي سي , فقد ضاعت قيمة أن نجد إعلاماً بات يبرر إخفاق أي عمل مؤسسي لجدار الدوله بما يعزز البقاء على أثير الصوت المدعوم من أجهزة الدوله , وباتت إذاعتنا المرئيه والمسموعه تسمح لهجرة من أطلق عنان الخبر بكل صدق الى آفاق الأغتراب وفتحنا الباب على مصرعيه لدخول موجات لا نعرف من مقدميها غير الهزليه والضحك على المستمع والمشاهد بكل سخريه وعدم أحترام قواعد الأعلام الحقيقي ومن كل النواحي
نضع هذه المسوده من سلسله الخبر أعلاه على طاولة المعنيين بالهم الأعلامي لسرعة توحيد صفوف الصوت والخبر لكي نتقي شر إعلام بلا معنى نعيشه الآن للأسف