بقلم :

قبل يومين نزل إبني حموده من السياره ليتناول وجبة سريعة قذره من أحد المطاعم المشهوره بالقذاره السريعه في جبل الحسين ... " أقسم بالله " ولا أبالغ أنني هربت من السياره من رائحة وقذارة الوجبه التي كان يلتهما إبني ؛ عندما جاء وفتحها ليأكلها بالسيارة .. ولا أبالغ إذا قلت بأني أشتم رائحة مجاري في عمان وعلى الطرقات أحياناً .. ولكن ليس كرائحة الوجبه السريعه التي كلفت خمسة دنانير ، وأصيب بالإعياء والمغص بعد تناولها على الفور .. حينها قلت له (بتستاهل ) طبعا ليس كرها بولدي الذي على إستعداد أن أطعمه من لحمي .. لابل أعرف أن هذه الوجبات القذره أصابت أكثر شباب اليوم بالأمراض والسرطانات ؛؛ جراء الزيت المغلي والوساخه (والبطاطز ) المفرزة ، والدجاج " الفاطس " والله اعلم واللحوم القذره ومايسمى بالشاورما ... رغم وجود الرقابه إلا أن هناك بعض المطاعم تستخف بعقول الشباب والعائلات على حد سواء .... حتى في بربطانيا قامت الحكومة هناك بتنبيه المواطنين بعدم اللجوء الى تناول الوجبات السريعه " وهذا في انجلترا " ... اذاً كيف سيكون الحال هنا عند بعض القذرين والفاسدين ، وفي الكثير من مطاعم الغش والربح السريع على حساب صحة أبنائنا ،، لن يسلم من هذاه القاذورات حتى مدير السلامه العامه والصحه في وزارة الصحه وفريقه ؛ الذين أدخلوا المستشفى .... من هنا أطالب رب الأسره وأم الأسره بالحفاظ على صحة أبنائهم من هذه الوجبات القذره ، وهذا السرطان في كل مكان الذي " عشعش " في أجسام أبنائنا ؛ وخاصة المطاعم السريعه التي تعتبر ذات شهره عاليه .. مع كل الإحترام للمطاعم المحترمه والنظيفه في قلوب أصحابها لافي قلوب دجاجها ومنظرها الخارجي .... ولا أنسى أن هناك ايضاً محلات حلويات معروفة تعرض إنتاجها الفاسد الذي يتبين بعد شراء وفتح ( بكيت الحلويات ) أنه بكيت " للحشرات والذر " وغالي الثمن .. هذا وسنقوم بفضح أصحاب هذه المحلات التجارية السامة والقذرة ونشر أسمائهم وعلى المكشوف إذا بقيت الامور على هذا الحال وهذا الغش المعيب ، وسبق ونبهنا بعضهم بعد أن إكتشفوا الخطأ بأعينهم .. ؟