04-03-2014 09:16 AM
سرايا - سرايا - بث ناشطون على الإنترنت، اليوم الاثنين، مقطعًا التقطته كاميرات المراقبة، لخادمتين إثيوبيتين تضربان طفلين، بدل تقديم العناية اللازمة لهما.
صفعتا الطفلين
ويظهر الفيديو خادمتين إثيوبيتين تقومان بضرب طفلين أثناء رعايتهما؛ حيث تقوم الأولى بضرب الطفل الذي أمامها قبل مغادرتها الغرفة، فتحذو الأخرى حذوها بصفع الطفل المؤتمنة عليه على وجهه.
وتُعتبر الممارسات العدائية التي تتبعها الخادمات ضد الأطفال، من الأمور الشائعة في هذه الأيام؛ حيث سبق ونشرت على المواقع الإخبارية قصة الطفلة "لميس" التي راحت ضحية غدر خادمتها الإثيوبية، بعد أن قامت بنحرها بسكين في رقبتها، بحوطة بني تميم.
وكانت ربة منزل سعودية -في جدة- قد نجت من محاولة الاعتداء عليها من قبل خادمتها الإثيوبية بعد أن رصدتها كاميرات المراقبة وهي تتجه إلى الغرفة التي كانت بداخلها ربة المنزل.
ويظهر الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، الخادمة وهي تنزل من الدرج بخطى مترصدة، وتخبّئ ساطورا وراءها، متجهةً إلى الغرفة التي توجد فيها ربة المنزل، لكنها فوجئت بها مقفلة، لتعود أدراجها مرة أخرى.
في تلك اللحظة، كانت ربة المنزل ترصد تحركات الخادمة بكاميرات المراقبة، ما جعلها تبادر إلى قفل باب الغرفة، ومن ثم تقوم بإبلاغ الشرطة التي ألقت القبض على الخادمة. بحسب صحيفة "المواطن" السعودية.
ويبدو أن هذا المقطع لن يكون الأخير إلا إذا تداركت الجهات المعنية بهذا البلد هذه الظاهرة الخطرة والغريبة التي بدأت تستفحل وتنتشر بشكل مخيف، والوصول إلى الأسباب، ومن ثم تقديم الحلول والبدائل.