04-03-2014 02:33 PM
سرايا - سرايا - اقترح رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان اليوم على المؤتمر الوطني العام، إصدار إعلان ينص على أن للملك محمد إدريس المهدي السنوسي وعائلته “مكانة عالية وتاريخية” في ليبيا باعتباره مؤسس الدولة الحديثة.
وقال أحد أفراد العائلة السنوسية جعفر أحمد السنوسي لـ”أجواء لبلاد” تعليقا على مشروع الإعلان: “رغم أن القرار جاء متأخرا، إلا أننا نرحب به ونثمنه” مضيفا: “نحن في خدمة البلاد وكل ما أصاب الملك إدريس والعائلة كان في سبيل الوطن”.
وأضاف السنوسي: “نتمنى أن تسير الأمور بأمن وأمان واستقرار بالنسبة لبقية الشعب”، مشيرا إلى أن العائلة ليست طرفا في أي من التجاذبات السياسية القائمة حاليا، بل تدعم وحدة واستقرار جميع طوائف الشعب الليبي.
وفي رسالة مرفقة بمشروع الإعلان، أثنى رئيس الحكومة المؤقتة على حرص الملك محمد إدريس السنوسي على بناء الدولة. مذكرا بأن “النظام المارق” على حد وصفه، حاول إهانة هذه “الشخصية التاريخية المسلمة العريقة” باستخدام أدوات القمع والبطش.
ويتكون مشروع القانون من ثلاث مواد، وينص على إلغاء ما يصفها بـ”المظالم” التي ابتدعها نظام القذافي، من أحكام بالإعدام وسحب الجنسية ومصادرة الأملاك ضد الملك الراحل وولي عهده وعائلته.
يذكر أن حكم الملك محمد إدريس السنوسي أطيح به في انقلاب الأول من سبتمبر عام 1969 الذي قاده القذافي. قبل أن يطاح بهذا الأخير في ثورة 17 فبراير 2011.