08-03-2014 12:47 AM
سرايا - سرايا - أحيت السفارة الفنزويلية في الأردن، وبالتعاون مع جمعية الثقافة البديلة ولائحة القومي العربي، الذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد الأممي هوغو تشافيز. وتضمن الحفل الذي أقيم في قاعة سينما الرينبو في الدوار الأول في عمان فيلما قصيرا عن حياة هوغو تشافيز ومسيرته من إعداد جمعية الثقافة البديلة.
والقيت كلمات لكل من سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية في الأردن، فاوستو فيرناندز، ود.عصام الخواجا، عضو المكتب السياسي في حزب الوحدة الشعبية الأردني "وحدة" ومحمد فرج، رئيس تحرير مجلة راديكال؛ رئيس جمعية الثقافة البديلة، ود. إبراهيم علوش، المنسق العام للائحة القومي العربي.
وشمل الاحتفال فيلما وثائقيا عن تأثير تشافيز وذكر مواقفه السياسية وما يتوافق معها من العربية، وهو من إخراج أحمد الرمحي العضو في لائحة القومي العربي.
وذكرت الجهات الداعية للاحتفال بان المشاركة جاءت بمثابة مساندة قضية مناهضة الإمبريالية حول العالم، في الوقت الذي تثير فيه الإمبريالية ووسائل إعلامها كثيرا من الغبار "الربيعي".
وشملت الفعالية مشاركة شعرية للشاعر نور شبيطة و وصلة موسيقية شملت أغاني سياسية وعربية ولاتينية لفرقة "أبيدر".
ودعا حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي "وحدة" الى ملتقى وطني للتضامن مع جمهورية فنزويلا البوليفارية، عقد في مقر حزب "وحدة" للتعبير عن رفض الملتقى التدخل الأمريكي في شؤون الدول.. ومن أجل التضامن مع فنزويلا البوليفارية.
وشارك في أعمال الملتقى ممثلو ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية الذي يضم 6 أحزاب سياسية ورابطة الكتاب الأردنيين، والمنتدى الناصري، وحملة الخبز والديمقراطية، جمعية مناهضة الصهيونية، ورابطة المرأة الأردنية، رابطة النساء الديمقراطية، ولائحة القومي العربي، وكتلة التجديد العربية، وفعاليات نقابية عمالية ومهنية والمكتب العمالي والمكتب الشبابي في حزب الوحدة الشعبية وشخصيات وطنية مستقلة.
وافتتح الملتقى بكلمة من سعادة سفير فنزويلا البوليفارية الذي تحدث عن حقيقة ما يجري في فنزويلا من سعي اليمين الفاشي وقوى الثورة المضادة لزعزعة استقرار البلد وجرّها إلى حالة من الفوضى مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ووسائل إعلامها المضللة، وقد أكد صلابة وتماسك الحكومة البوليفارية ووحدة شعب فنزويلا من عمال وفلاحين وفقراء حول حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وأكد أن البؤر التخريبية سرعان ما تنطفئ في القريب العاجل وأن الوضع الداخلي سيسير تدريجيا نحو الاستقرار.
وطالب السفير الفنزويلي بعدم الخوف على الثورة البوليفارية في فنزويلا لأنها راسخة وستسير قدما في مشروعها لتحقيق العدالة الاجتماعية والتحولات التي تستجيب لمطامح ومصالح الغالبية الساحقة من أبناء فنزويلا من الفقراء والكادحين والعمال.