سرايا - سرايا -  اندلعت اشتباكات عنيفة في العاصمة المصرية القاهرة مساء الجمعة، بين قوات الأمن وعناصر من جماعة "الإخوان المسلمين"، استخدمت فيها الأسلحة النارية، ولم تتوافر أي معلومات فورية عن سقوط ضحايا.

وأهابت وزارة الداخلية، مراسلي القنوات التلفزيونية والصحف المختلفة، بـ"اتخاذ الحذر والحيطة والسواتر اللازمة"، خلال تغطيتهم أحداث الاشتباكات التي تشهدها مناطق "عين شمس"، و"الألف مسكن."

وقالت الوزارة إنه يتم "التعامل بالذخيرة الحية، واستخدام الأسلحة الآلية، من قبل جماعة الإخوان، ضد رجال الشرطة والمواطنين" ، دون أن يورد البيان مزيداً من التفاصيل.

وكانت أجهزة الأمن قد وضعت قوات الشرطة في حالة تأهب، وعززت من انتشارها حول المنشآت الحيوية وفي الميادين الرئيسية بمختلف المحافظات، استعداداً لموجة احتجاجات جديدة الجمعة، لأنصار الرئيس "المعزول"، محمد مرسي.

وبينما أكدت مصادر رسمية أن أنصار مرسي نظموا "مسيرات محدودة" في عدد من المحافظات، فقد وصفت جماعة الإخوان المسيرات بـ"الحاشدة"، وقالت إنها تأتي "استجابةً لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، بتدشين أسبوع ثوري بعنوان.. لن يحكمنا الصهاينة والأمريكان."

وأطلق "تحالف دعم الشرعية"، الذي تقوده قيادات جماعة الإخوان وشخصيات تطالب بعودة الرئيس السابق إلى السلطة، باعتباره "الرئيس الشرعي المنتخب"، اسم "جمعة دعم صمود حرائر مصر قاهرات الانقلاب"، على احتجاجات أنصاره.

وذكرت مصادر في وزارة الداخلية أن قوات الأمن تصدت لعدد من المسيرات التي نظمها أنصار جماعة الإخوان، التي أعلنتها الحكومة المصرية "تنظيماً إرهابياً" مؤخراً، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الجانبين.