10-03-2014 03:40 PM
بقلم : عبدالعزيز عواد المدارمه
قيام جيش الكيان الصهيوني اليوم بقتل القاضي الدكتور رائد زعيتر ماهو الا دليل قاطع وبرهان ساطع بالاصرار على اهدار كرامة الامة من محيطها الى خليجها
بالامس تم تعرية معلمة فلسطينيه في ايلات ومعها تم تعرية الامة باكملها وتناقلت الخبر العربية نت بطريقة خبيثه لولا كشف سرايا الاخبارية زيفها
وبعدها لفظت فلحدود المصريه بسبب الحصارسطينية اخرى انفاسها على الحدود المصريه بسبب الحصار والمرض والامة مازالت في خندق صمتها المعيب
وهاهم الصهاينه اليوم يوجهون صفعة جديده للاردن بقتل مواطن اردني دون احترام للكرامة الاردنية ودون احترام للمواثيق والمعاهدات التي تربطهم بالحكومة الاردنيه لا الشعب الاردني العظيم ويتفنون بالامعان في احراج الحكومة امام شعبها واثبات ضعفها وانني ارى هدا الاسقاط الصهيوني القدرانما هدفه الفتك بهيبة الدوله الاردنيه وكرامتها ونحن نقترب من الاحتفال بيوم معركة الكرامة الخالدة وجسا لنبض امكانية تنفيد مؤامرة الوطن البديل
وعليه فانني ادعو الحكومةالاردنية الى اجراءات قاسية فالدم الاردني اعز من معاهدة وادي عربة ومن بقاء سفيرهم عندنا او سفيرنا عندهم فالملك الحسين علية رحمة الله ربط العلاج لخالد مشعل بمعاهدة وادي عربة وهدد بالغائها ان لم يتم احضار الترياق
فالدفاع عن كرامتنا لايحتاج الى التعقل ودراسة للموقف او انتظار نتائج التحقيق الصهيوني الدي ستكون نتيجته حتما موافقة لمكائدهم اليهوديه التي نعرفها عبر التاريخ
بالامس القريب قتل وفدهم السياحي الشرطي ابراهيم الجراح الدي اغرقوه في مستنقع مائي قرب البحر الميت وبلباسه العسكري
يكفينا صمتا امام اهانات الصهاينة لنا ولنقف صفا واحدا حكومة وشعبا للانتصار لكرامة الوطن
ختاما اسال الباري عز وجل ان يتقبل شهيدنا القاضي الدكتور رائد زعيتر وكل شهداء الوطن
وللوطن التهاني بشهداءه الكرام