10-03-2014 04:10 PM
بقلم : عبدالناصر الحموري
لقد كرمت ألمرأة جميع الاديان السماوية وجعلتها في أعلى عليين وأعلى المراتب واحترمتها وفضلتها على كثير ممن خلق الله تفضيلا وأعطتها كافة الحقوق وما عليها من واجبات التي تتناسب وطبيعة جسمها وعقلها وقلبها المليء بالحنان والحب الفطري .
ولكن وللأسف رفض الغرب الحاقد وأتباعه وأذنابه كعادته قسمة الله الحق وأبى إلا قسمته الناقصة الدنيوية الدنيئة حتى جعلوها في اسفل السافلين وشوهوها وقللوا من شأنها وقيمتها حتى نسيت أنها أم حنونة كريمة ناعمة وهم بعض دول الشرق والغرب المنحل بما فيهم العلمانيين والشيوعيين والملحدين وغيرهم من اتباع يهود و من أصحاب المعتقدات الساقطة وهؤلاء هم ممن لا يرغبون أن تسير القافلة أو مركب الكرامة والانسانية للبشر على خير وسلام في هذا العالم وممن هم لا يحبون أن تعيش المرأة بكرامة وشرف وكبيرياء وشموخ وأنوثة .
فكذبوا عليها وعلى اتفسهم وعلى الله تحت شعارات وأباطيل مزورة و مسميات كاذبة وأسمها المطالبة ( بحقوق المرأة) حتى جعلوها في اسفل سافلين بعد أن جعلتها الاديان في أعلى عليين .
واي حقوق هذه التي طالبوا بها وقد جعلت المرأة عاريه منحطة رخيصة في وسائل الدعاية والاعلان والصحف وجعلوها وسيلة للتسويق والترويج من أجل البيع والشراء الرخيص حتى ترجلت وصدقت نفسها وحولوها الى شبه رجل خشن فأخذت اعمالا ووظائف لا تتناسب مع فطرتها و لا تليق بها ولا بكرامتها ولا بأنوثتها ولا تتناسب وطبيعة تحملها ولا تتناسب وأخلاقها ونعومتها التي كرمها الله بها حتى نسيت أنها أم حنون وأنها المؤنسة للرجل والغالية الثمن كما كرمها الله ورفعها .