سرايا -
سرايا -
هل كنت تتوقع أن تحضر مرة جنازة للحيوان؟ في ثايلاند
للحيوان الأليف قيمة ومعزة مثله مثل اي صديق آخر
.
ردد راهب يرتدي زيا
برتقاليا ترانيم في الوقت الذي قامت فيه اسرة باكية تتشح بالسواد بالصلاة امام
محرقة للجثث .. كانت تلك مراسم جنازة بوذية عادية في تايلاند باستثناء شيء واحد وهو
أن الميت كلب
.
ويتوافد محبو
الحيوانات الاليفة الثكالى في بانكوك الى معبد كلونج ناي توي عبر نهر تشاو فرايا
لوداع أصدقائهم الحيوانات في طقوس جنائزية كاملة تبدأ بصلاة قص
يرة يقوم بها الرهبان
وعملية تستغرق ساعتين لحرق الجثة ورحلة الى أسفل النهر لنشر رمادها
.
وقالت جيرابورن ونجوانا (35
عاما) التي فقدت لتوها كلبتها باي توي (14) عاما اثر فشل في وظائف الكبد "هي جزء من
عائلتنا. وفي الحياة اخذناها الى صالون الحلاقة وحمام السباحة. وفي الموت نريد ان
نعطيها الافضل ايضا
".
وبدأ المعبد في حرق الكلاب
والقطط الضالة منذ حوالي عقد من الزمن قبل أن يبدأ في تقديم خدمات الجنازة
للحيوانات الاليفة. ويؤي الان خمس الى 15 جنازة يوميا
.
وفي حين أن معظم الحيوانات من الكلاب والقطط هناك ايضا
حيوانات أليفة مثل السلاحف والاسماك والارانب والقردة
.
وتكلفة الحرق 1800 باهت (60
دولارا) بما في ذلك خدمة قوارب لنشر الرماد. ويتكلف حرق جثث الكلاب النافقة التي
يزيد وزنها عن 20 كيلوجراما ألفي باهت وأولئك الذين يرغبون في نعش خشبي مطلي بالذهب
يتعين عليهم دفع ثلاثة الاف باهت
.