12-03-2014 10:19 AM
بقلم : صالح عقله الزوايده
قدرنا ان جئنا بجوار اخبث واغدر شعب على وجه الارض فهم يستحقون لقب ابناء القرده والخنازير بكل ما تعنيه الكلمه من معنى .
هؤلاء الصهاينه ومنذ ان توقفت الحروب العربيه اليهوديه لم يدخروا جهدا في تعكير العلاقات مع الدوله الاردنيه حتى وان كان بيننا وبينهم معاهدةسلام لأننا بنظرهم لسنا سوى جار ضعيف والضعيف في نظرهم لا قيمة له ابدا ولذلك الاستفزازات الاسرائيليه مستمره, فتاره نسمع عن اعتدائاتهم على حقوقنا المائيه وتاره اخرى نسمع عن اعتداءات شيطانيه على الاقصى وباحاته حتى وصل الامر بهم مؤخرا الى مناقشة رفع الوصاية الهاشميه على المسجد الاقصى.
مسلسل الاستفزازات هذا وصل ذروته عندما قام احد جنودهم المجرمين بقتل القاضي الاردني رائد زعيتر بكل برودة اعصاب على احد المعابر بدون وجه حق وببشاعه قل نظيرها.
السؤال الموجه للحكومه... هل ما قام به هذا الصهيوني سيمر مرور الكرام وكأن الامر حادث عرضي؟!! ام ان القضيه ستكون شجب وانكار لماجرى مع التاكيد على اعطاء الجانب الرسمي الاردني تفاصيل لما حدث فقط..اتمنى, كما يتمنى جميع الاردنيين ان يتخطى الموقف الاردني هذه الفرضيات والتوقعات الى طرد السفير الاسرائيلي وتقديم هذا الجندي للمحاكمه العادله لنشعر بقليل من الكرامه لاننا اهل كرامه ومعركة الكرامه تشهد بذلك,فمن غير الممكن ان يتم الزج بالدقامسه في السجن طول هذه الفتره لعمل بطولي قام به وفي المقابل يذهب دم الشهيد البطل هباء منثورا وقاتله ينعم بالحياه الهانئه على شواطىء ايلات .
ما حدث ,اتمنى عدم السكوت عليه لاننا ان سكتنا عليه سيقومون باوقح واجرأ من هذا العمل وحينها سنظل نحتفظ بحق الرد الى مالانهايه كما كان يفعل الاخرون من العرب وحينها ستذهب كرامتنا مهب الريح..