12-03-2014 10:30 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
قيم الثقافه الحواريه يفتقدها المجتمع العربي وقد تجذرت كثيراً ولعل أحد أهم أسبابها ( الربيع العربي وما آل اليه من نتائج على أرض الواقع ) حيث الواضح إن الربيع العربي ليس الرساله منه التخلص من عوامل الفقر والحرمان والبطاله والمحسوبيه والظلم وتراجع سقف الحريات , وتفشي الفساد وارتفاع الأسعار والحاجه الى رفع سقف كل حاجات الأنسان الأساسيه الى منتهى البساطه الواضح إن خلافنا مع الرؤساء وحسب في حين بقاء الفقر وكل ما اشرنا اليه سابقاً لا يهم والدليل إفرازات الربيع العربي ومدى النتائج على ارض الميدان بعدما تغيرت كثير من الأنظمه في تونس وليبيا ومصر واليمن مالذي حدث بحياة الشعوب لتشعر بقيم التغيير بحياتها ألم يزداد الفساد , والفقر والحرمان والبطاله والحاجه لرغيف الخبز ...
نحن نحتاج لغة حوار مبنيه على الفِعل وليس على المهاترات الخارجه عن الأصول والقيمه الحقيقه لأي حوار , ولعل المشاهد لمجلسنا النيابي شاهد كم نحتاج لمثل تلك الحوارات التي ترتقي وقيم الواقع الذي نريد وبالتالي نزرع قيم الحوار الجاد , الضيوف ببرنامج محمد الحباشنه إختلفوا لأجل بشار الأسد تصوروا كم بات علينا أن نبتعد عن تكريس قيمة الرئيس ليكون هو مدار حديثنا أياً كان , فالسياسات يرسمها في كل بلد صناع القرار وهم بالغالب يكونون منتخبين ونحن للأسف الذي يشرع ويسلط الضوء على كل المتغيرات هو نوابنا وضعف ارادتهم بالإصلاح جعلتنا نتوه عن أي باب نبحث في كل حواراتنا ..
بكل جراءه نحتاج الى ثقافه حوار مبنيه على الرؤيا لا على الشخصنه ..
أراهن لا الأخوان المسلمين يحتاجون إظهار رسالتهم إذ إنها معلنه على الملاء ولا بشار الأسد يعرف عشق قومية البعض له بدوافع قوميه بات علينا أن نعيد قراءة المشروع القومي برمته منذ ان سقطت بغداد دون رصاصه واحده