سرايا - سرايا - ساعة و45 دقيقة كرسهما الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحديث عن القيادي في حركة فتح محمد دحلان في خطابه الأخير مما يؤشر على ألأهمية التي يوليها عباس لخصمه المناكف خلال المرحلة المقبلة خصوصا بعدما أفشل عباس نفسه عدة مشاريع للمصالحة مع دحلان.

اوساط فلسطينية سياسية أكدت بأن عباس لم ينسق هجمته الأخيرة على دحلان مع اي من الأطراف داخل المؤسسة الفلسطينية بإستثناء بعض أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح القلقون على مواقعهم في حال إنجاز مصالحة بين القطبين .

بالنسبة لهذه الأوساط يوجد الكثير من القضايا التي ينبغي أن تحظى بالأولوية بما في ذلك خطة كيري وتحديات الأمن والقصف على غزة.

لكن الإشارة الأبرز في السياق أن عباس يقترب من تسمية نائب له بالتنسيق مع إسرائيل ويريد أن يمرر شخصية بعينها ويخشى من حسابات التيار المؤيد لدحلان داخل حركة فتح .

دحلان بدوره رد على عباس وتعهد بالكشف عن ملابسات إغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات علما بأن عباس وجه تلميحا بالخصوص يتهم دحلان في قضية يعرف الطرفان بانها تثير وجدان وعاطفة الشعب الفلسطيني .

الأوساط الفلسطينية حاليا تترقب نتائج وتداعيات هذه المعركة.