15-03-2014 10:24 AM
بقلم : نداء حمدي عيد الشويخ
الوقت فجرا ...
عطلوه ... فتشوه ... أخروه .. اهانوه ... ضربوه ... مرة اخرى ضربوه فاوقعوه
لم يرعبوه ... فاصابوه ,,, لم يسقطوه ,,, فاردوه ...ولم يسعفوه ..... حسموا اصراره
بخمس رصاصات وقتلوه !!! .
لكنها لا تكفي لتقتل رجولته التي عجزت رصاصتهم ان تخيفها
لم تقدروا عليه حيا ... فاطلقتكم (عوايتكم) عليه ميتا لتذموه ...
خمس رصاصات احيت فينا اسمه ... وعطرت فينا ذكره ... .
فدعونا نغضب
دعونا نغضب ,,,,!!!
دعونا نغضب له ,,, فهو يستحق الغضب
دعونا نكفف الدمع عنه ... ونغضب
هو وحيد لاهله ,,, في السابعة والثلاثين من عمره ... دعونا نغضب !!
هو من عبر نصف الجسر على قدميه ... وعبر النصف الاخر مسجى !! فدعونا نغضب
هو من نوى السفر زيارة ,,, لم يعرف انه سافر ليدفن ... فدعونا نغضب
هو اب ... فدعونا نغضب ... هو زوج ... فدعونا نغضب
هو ابن ,.,, فدعونا نغضب
هو قاض فدعونا نغضب
كان محامي ... فدعونا نغضب ,.,,
هو اردني ... فدعونا نغضب
هو عربي ... فدعونا نغضب ,,,
بمعاييرهم هو ليس انسان ... فلا تغضب !!!!
في رثاء الزميل المحامي القاضي ... رائد زعيتر رحمه الله الذي قتله الاحتلال برصاصه في معبر الكرامة ... فاستشهد بكرام