01-07-2008 04:00 PM
لا يستطيع أي مواطن أردني أن لا يشعر بالخجل من فئة المشككين ومروجي الإشاعات الكاذبة وهو يقرأ إجابات جلالة الملك على أسئلة رمضان الرواشدة مدير وكالة بترا الأردنية وذلك بعد فترة حرجة مرت بها الأجواء السياسية والإعلامية والشعبية في الأردن لم يراع بها أولئك أقل الانتماءات للوطن ولم يفكروا بلحظة بالإنجازات التي اعترف بها دفيد هيل السفير الأمريكي بعد في مقاله الوداعي الذي نشرته صحيفة في صحيفة الغد . كانت الإشاعات تنتشر و طالبنا بإيقافها لأنها لا تستهدف شخصية باسم عوض الله إنما سمعة الديوان الملكي وسمعة الأردن والتي لم يكتف مروجوها بالمواقع الالكترونية التي أصبحت لا تقدم سوى لغة المستنقعات والشتائم حتى خيل لنا أنهم يتحدثون عن إسرائيل وليس عن الأردن بل وسعت تلك المواقع وكتابها إلى إثارة فتن طائفية حمى الله الأردن منها ومنهم وذلك لأنهم لم يعودا يحصلون على أطماع لا تنتهي ولا اعرف سبب الخوف من تلك الفزعة وتجنب الصدام معهم . أسابيع عجاف كانت قلوبنا تتقطع ونحن نقرأ الحملات المنظمة التي كانت تستهدف أهم مؤسسة في الأردن والتي تعود مرجعيتها إلى سيد البلاد . لم يترك المشككون أي مشروع في الأردن وأي حراك إلا وهاجموه ونعتوه بالتبعية ووصموه بالصهيونية دون أدنى درجة من الخجل وكنت قد كتبت عدة مقالات أرد بها عليهم قبل أن نقرأ كلام الملك لأننا نثق بالقيادة الهاشمية ونستوعب فكره وخخطه من أفعله وما يتحدث بيه بين اصلطور في كلاماته والمملك الذي يعرف عن كل فقير في الأردن أكثر من نفسه لا يمكن أن لا يعرف ماذا يفعل رئيس ديوانه كما أشاع المغرضون. حاولت عبر سلسلة من المقالات نشرتهم في وكالة سرايا أن أوضح أن الملك هو من يسير باسم عوض الله وهو من يضع الخطط الاقتصادية لإنقاذ الشعب من الغلاء الذي حل على المواد الغذائية والنفط وذكرت أكثر من مرة أن الملك يذكر كلمة ( سياستنا الاقتصادية )التي قالها في خطاب عيد الاستقلال ووضحنا أن الخصخصة هي لنقل مشاريع البلد في مناطق أكثر سعة وأن الديوان والحكومة والمخابرات على وئام وليسوا في خصام كما روج أصحاب الإشاعات وطالبنا بإيقاف كلمات تتهم رئيس الديوان بأنه صهيوني ومن المحافظين وانه ضيف وليس مواطنا الجدد وقد أكدت أن من يأمل بإقالة باسم عوض الله واهم وحذرنا من أن المسألة تصفية حسابات شخصية وغيرة وحسد ورجونا من الشعب أن لا ينساق لحملات تحريض من فئات آخر ما يهمها مصلحة الوطن . وللأسف كانت الأجوبة مجموعة من الشتائم والتهم والتعليقات المسيئة فقيل ( مؤجرون ومسيرون ووصوليون ) وللأسف خرج هذا الكلام من عقال وكتاب كنا نحسبهم كبارا بعد أن كتبه المغرضون الذين عهدنا بهم التربص للحكومة ومحاولة تشويه أي إنجاز أردني . شتمنا ، ومنعت مقالاتي من عدة مواقع حتى عندما كنت أعلق في المواقع المغرضة وأضع اسمي في الأسفل لم يكن التعليق يدرج .و خالفت رأي الناصحين بأن أتجنب الكتابة في مثل هذه المواضيع ولم أخشى سوى الله وكتبت وقاومت تلك الحملات ولم تخيفنا حملات المشككين ووسائلهم غير الأخلاقية ولم اخجل من أحد عندما قالوا من يدافع عن باسم عوض الله وصولي ومأجور ،فقد كان يهمني الدفاع عن سمعة وطني وليس رضا الحاقدين والمشككين والوصوليين الحقيقيين وبفضل الله لم أتلقى لا من الديوان ولا من الحكومة أي اتصال أو شكر ولا أطلب ذلك ولم نحصل من الحكومة سوى على دعم الغاز والكاز الذي كنا نستعمله وذلك طبعا قبل رفع الدعم. تحدث الملك بشفافية واشبع المواضيع التي سيطرت على الساحة الأردنية وأجاب بالمعلومة والرأي الصواب كما اعتدنا عليه دائماً وطمئن الشعب بان الأردن بخير ولن يتخلى الملك عن أي فقير أو محتاج في الأردن وبحق يجب أن نطلب من كل أردني شاب أو شيخ أو طفل أن يحفظ إجابات الملك حتى لا يتسلل الظلاميون والمشككون يوما إلى عقولنا ولو للحظة. فجلالة الملك وجنود الديوان يظهرون كل يوم في قرية أو مدينة فقيرة بينما الذين شككوا وهاجموا لم يتبرعوا يوما بربع راتبهم للوطن وخيل لي بل كنت أعد مقالا لا أجد أي حاجة لنشره بعد الآن بعنوان هل ارض دابوق مقدسة أم قطعة من الجنة حتى تثار هذه الفزعة . الملك كان معنا في الزرقاء ودير علا والكرك والصحراء والقرى وكان مع فلسطين في واشنطن وفي تل أبيب وفي القدس وكانت قوافل الهاشميين تنطلق إلى كل بقعة عروبية بينما مروجوا الإشاعات ومشوهوا سمعة الأردن لم يغادروا مكاتبهم إلا لنشر إشاعة أو تشكيك بعمل أردني واليوم و ظهرت الحقيقة أمامنا بعد أن أنار علينا جلالة سيد البلاد بانوا الحقيقة والمعلومة الصحيحة . Omar_shaheen78@yahoo.com
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-07-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |