حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,5 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 24651

النائب المجالي يصف النسور بالمستسلم

النائب المجالي يصف النسور بالمستسلم

النائب المجالي يصف النسور بالمستسلم

16-03-2014 09:35 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - أكد النائب أمجد المجالي بأن "الوطن يمر بمرحلة خطيرة تجعلنا نشعر جميعاً بأنه ليس بخير، ومن يقول غير ذلك فإنه لا يرى الأمور ببصر وبصيرة، ويختبئ وراء ما لا يمكن الاختباء خلفه في ساعات الحقيقة المرة."

وقال المجالي في رسالة مفتوحة وجهها إلى رئيس الوزراء عبد الله النسور اليوم الأحد،"في ليالي الوطن المظلمة لا يبقى فوانيس تضيء الطريق لنجاح الوطن متعافى سوى نفر ممن يعفون عن موائد الحكومات التي تنشر ليالي "قمرة والربيع"، ويتوارون عند توزيع الغنائم والمكاسب ولكنهم يكونون أول من يقفوا على ثغور الوطن في ساعة العسرة، وإننا في ساعة عسرة تتطلب المواقف، ولا شك أن الأغلبية الساحقة من مجلس نوابنا هم من أصحاب المواقف وليس أصحاب تسجيل المواقف، كما أننا كنواب نمثل الشعب نشكل حالة ملحة للوطن، كما يشكل الوطن حالة لا يمكن الاستغناء عنها بالنسبة لنا .

وشدد النائب أمجد المجالي، الأمين العام السابق لحزب الجبهة الأردنية الموحدة ان شعورنا اليوم أننا لسنا بخير ثبتتها ما قال انها حالة "الاستسلام" التي اتسم بها "الرئيس"، وأكدتها رسائل "الاستكبار" على المجلس التي أطلقها في منزل زميل من زملائنا، واحتوت على مقولات تعظم قدرات العدو وجبروته من جانب وتؤكد ضعف الأردن وشعب الأردن من جانب آخر، والتي تظهر بمظهر الدعوة للأردن وشعبه للاستسلام أمام إرادة العدو الصهيوني، وفق المجالي، الذي تابع خطابه للنسور بقوله "وبهذا نشعر أن "الرئيس" لا يريد أن يتخذ مواقف قد تؤثر على وضعه، فـ"الرئيس" كما عهدناه معني بالدرجة الأولى بأجنداته الخاصة، وما يؤكد ذلك "انقلابه" على المبادئ والثوابت التي كان يدعو لها قبل أن يقدر له أن يكون رئيساً".

واضاف: أن حديث "الرئيس" لم يكن لائقاً ولا مقنعاً، وفيه تحدٍ واضح للشعب وللنواب، وهذا ما يلغي صفة "رجل الدولة" عنه، بحسب النائب المجالي، الذي اوضح ان النسور وفي سياق حديثه تحدث عن أمور تتعلق بأمن الدولة لم أتمكن من فهمها، كما تحدث عن الآثار السلبية لوقف (الحكي) مع إسرائيل، وعن العجز عن سحب سفيرنا وطرد سفيرهم، وأعرب عن مخاوفه على وعد كيري وكأن كيري قادم الى المنطقة "كمنقذ أعظم للأمة لا يحمل في جعبته سوى أجندات عربية"، محذراً -والكلام للنسور- أن أي موقف من جانبنا لا ينسجم مع مواقف كيري سيجر علينا الويلات، وسيحرمنا من أن نكون بالصورة الكاملة لمسلسل عملية التسوية".

وفي سياق حديثه أشار الى أنه لا يستطيع أن يزاود على مواقف جلالة الملك وكأنه يريد أن يحمل مسؤوليات قراراته الى الملك ... مغزى الحدث برأيي أنه عبارة عن رسائل لأكثر من جهة غريبة يعبر فيها عن احترامه لتوجهاتهم ورغباتهم حتى لو كانت على حساب كرامة وكبرياء الوطن الأردني والشعب الأردني وكأنها دعوة لإسرائيل للاستمرار في ممارساتها العنصرية واللاإنسانية.

واكد النائب المجالي، ان ما يحصل من تصورات وتطورات في الدولة الصهيونية شيء لا يمكن السكوت عليه ولا يمكن إغفال نتائجه، وإذا لم يكن وقت الحراك قد حان اليوم فلن يحين في أي وقت، ونحن وان كنا لا نرغب في دق طبول الحرب ولا في إشاعة جو الإحباط، الا ان التظاهر بأن لا شيء يحدث سيجر الويلات علينا، فإسرائيل التي تتعامل معها الحكومة كدولة صديقة أو جارة تعاملنا كدولة عدوة، وإسرائيل التي تفي حكومتنا بكل الالتزام المنصوص عليه بوادي عربة إزائها وربما أكثر، تتعامل معنا بنقض كل الاتفاقية، (حفريات تحت الأقصى، محاولات لإلغاء الرعاية الهاشمية على المقدسات، تهويد لمدينة القدس، طرد للسكان من منازلهم، قتل للمدنيين، بناء جدار الفصل العنصري، التقطير علينا بمياهنا، دق طبول التهجير من خلال الدعوة للاعتراف بيهودية الدولة، رفض حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وتحديات أخرى كان أخر فصولها قتل شهيدنا رائد زعيتر)، مضيفا: "هذا يدعونا أن نسأل الرئيس الى متى ننتظر؟،هل ننتظر حتى تقع الفأس بالرأس، ثم تحدث نكبة جديدة يتحمل الأردن تبعاتها وبعدها إثمها، بينما تنتظر الحكومة الآتي الذي لم يأتي.

وزاد: "ان موقف الحكومة من التجاوزات الإسرائيلية لا نراه صحيحاً ، وان هذا السكوت عن هذا التجني الإسرائيلي على الدور الأردني والوطن الأردني لا يجب أن يبقى على حاله ، ثم إذا قبلنا في معاهدة وادي عربة أن نوقف خدمة العلم والتجنيد الإجباري بينما إسرائيل ماضية في تعزيز قواتها المسلحة عدداً وعدة فهذه ساعة إعادة النظر فالأردن مهدد ، وشبابنا يجب أن ينعموا بشرف المعرفة العسكرية للدفاع عن الوطن.

ان مواجهة هذه الأوضاع والكوارث بكل جرأة هي الحل لإعادة الكرامة وأكبر دليل على ذلك الموقف الجريء للمغفور له الحسين في حادثه محاولة اغتيال خالد مشعل ، هذا الموقف الذي قوبل بالاحترام محلياً ، وعربياً ، وإقليمياً ، ودولياً ، وكانت له استجابة سريعة من قبل العدو ولا أعتقد أن موقف عبدالله الثاني سيكون أقل حزماً فهذا الشبل من ذاك الأسد وهو سر أبيه.

في المكان الذي تجلس فيه يا دولة الرئيس جلس آخرون أتوا وذهبوا منهم من ذهب اسمه وذكره بخروجه من هناك، ومنهم من لا يزال الوطن والوطنيون يذكرونهم كل يوم وكل ليلة فكن من الفئة الثانية وانفض غبار الماضي عنك ولنتحدث عنك كنسر لا يركع الا لله .

هل أوصلنا الرسالة ... هل بلغنا ... اللهم فاشهد...








طباعة
  • المشاهدات: 24651

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم