19-03-2014 10:06 AM
سرايا - سرايا - تحول موعد غرامي بين شاب سعودي (22 عاماً) وطالبة بالمرحلة الثانوية (18 عاماً) لجريمة بشعة، أبطالها ثلاثة وحوش بشرية، جميعهم سعوديون، اثنان منهم يعملان في جهتَين حكوميتَين، لم يردعهما القَسَم عن عدم فعل الجريمة البشعة، التي لم يرحموا فيها الضحية، ولم يراعوا ضعفها وقلة حيلتها، عندما وقعت فريسة بين أنيابهم دون تخطيط منها.
وتعود تفاصيل القصة المأساوية عندما تعرفت الطالبة على الشاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتطورت العلاقة لمكالمات هاتفية، حددا فيها موعداً للقاء، وبالفعل توجّه الشاب لمنزل الفتاة بحي العزيزية في ساعة متأخرة من الليل، وأوقف سيارته أمام بوابة حوش منزلهم، وكان يتبادل معها الحديث من خلف الباب.
وفي هذه الأثناء خرج والد وخال الفتاة من المنزل للذهاب لصلاة الفجر، عندها طلب الشاب من الفتاة الركوب معه في سيارته حتى لا ينكشف أمرهما، وصعدت لسيارته دون عباءتها، وقد رصد الأب والخال الوضع، لكن الشاب هرب والفتاة معه، وتم أخذ رقم لوحة سيارته، وإبلاغ الجهات الأمنية ممثلة في "الدوريات الأمنية، وفرق البحث والتحري الجنائي، ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرع العزيزية".
وقام الشاب بالذهاب لحي العوالي، وطلب من الفتاة النزول والدخول في أحد المساجد بالحي؛ حتى يذهب ويحضر لها عباءة تلبسها، فنزلت الفتاة، ودخلت مصلى النساء على أمل عودة الحبيب المزيف، لكنه لم يعد. وفي حدود الساعة السابعة صباحاً خرجت من المسجد، ووجدت سائق سيارة خاصة، أركبها معه، ولم يتفاعل مع قصتها أو يبلغ الجهات الأمنية بالوضع، بل أحضرها لشقة أحد أقربائه بحي المسفلة؛ لأن زوجة قريبه معلمة خارج مكة، والشقة خالية، وقام صاحب هذه الشقة باغتصاب الفتاة بالقوة والإكراه.
وعقب معلومات بحث وتحرٍّ، حصلت عليها الجهات الأمنية، تم إلقاء القبض على الشاب بتهمة التغرير بالفتاة وتهريبها من منزل أسرتها، والقبض على سائق السيارة بتهمة التستر والمساهمة في وقوع الجريمة، وصاحب الشقة أُلقي القبض عليه بتهمة الاغتصاب بالقوة، واستغلال وضع الضحية وقلة حيلتها.
وأُحيلت الفتاة لمستشفى النساء والولادة بحي العزيزية وهي تعاني من الاغتصاب، وحالتها النفسية سيئة جداً، وأُحيل الجناة الثلاثة لمركز شرطة العزيزية للتحقيق معهم، وتم إيداعهم السجن والتحقيق معهم بهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص قبل الحكم عليهم شرعاً.
34