19-03-2014 03:49 PM
بقلم : محمد امين المعايطه
اطالب الشعب الاردني الحر الابي ان لايتناول B12 ولا اي دواء او غذاء لتقوية الذاكرة بل عليهم ان يغسلوا ادمغتهم ويمسحوا شاشات ذاكرتهم مرحلة فترة الانتخابات للبرلمان الحكومي الحالي وحملاته الانتخابيه الاستعراضيه الاخيره وان يعملوا لها حذفا كاملا لكي لايتذكروا شئيا من تمثيليات المرشحين المتلهفين المتسولين للاصوات والراكضين لبعض الخدمات ، حيث كانوا الخطباء وفرسان المايكروفونات في الصوواوين والصالونات والجلسات والمآتم والاعراس والصالات يوم كانوا يصموا اذاننا بالخطب والعنتريات المدبجة والمنمقة بالكلمات والوطنيات والوعود الكاذبه والمزيفة بالمستحيلات من الوعود والامنيات.
وهاهم اليوم الثلاثاء 1732014 صوتوا نفاقا خذلانا وخجلا ممثلين ومحرجين برفع عقيرة الصوت لاثبات الرجوله امام قواعدهم حتي الممتنعين والمعتذرين والغائيبين نعتبرهم شركاء معهم فهم انهزاميين وكان التصويت بنسبة 81 صوتا واحد النواب رفع نسعيرة التصويت فجأة ربما مصاب بعدوي انفلونزا النسور ب 20 ثقة ضد ارادة ورغبة وامنيات وتطلعات الشعب الاردني نحو الحريه باستئصال السفارة السرطانيه من جسم الوطن وطرد السفير شر طرده ثأرا لكرامتنا ودماء شهدائنا وابن وطننا القاضي الشهيد رائد زعيتر رحمه الله واسكنه قسيح جناته هو والمئات لابل الالاف من الشهداء الاردنيين والفلسطنيين في القدس واللطرون وباب الواد وغزة والخليل ونابلس وجنين وشعورا مع ابطالنا المظلومين المقهورين المأسورين من اجل عيون بني صهيون وعلي رأسهم البطل (احمد الدقامسه)
لذا يقول الشعب بصوت جهوري موحد (علي مجلس النواب ان يرحل) لانه هزأ كرامة الشعب الاردني نهارا جهار اولا تحت قبة للشعب التي نعتبرها رقعة شطرنج خضراء كبيرة تدار باصابع اللاعبين الماهرين وليعلموا النواب ان اصوات حناجر الشعب الغاضب عليهم اعلي وانقي واصدق من اصواتهم واكثر تاثيرا في افعالهم وخطواتهم في قادمات الايام ان شاءالله
ولي رجاء خاص وريما الشعب الاردني بأكمله يؤيدني ان لايراجعني او يفاوضني او يخدعني او يتملق لي طيلة حياتي اي راغب في الترشح للبرلمان لأنني بعد اليوم لااثق بأي واحد يقدر مصلحة الوطن والشعب علي مصلحته هذا من طقطق للسلام عليكم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-03-2014 03:49 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |