بقلم : صالح مفلح الطراونه
كنت أكتب على هامش الأغتراب لفيروز , وفيروز إسم مجازي للتعبير لا أكثر إنما الحقيقه أن الأغتراب لنا جميع في وطن نسكنه منذ زمن بعيد , نعيش فيه وقد جثمت على قلوبنا سنوات الأنتظار لمجمل أحلامنا التي لم تتجاوز
أن يعزينا الوطن يوم نفتقد أعزاء ..
ويوم نريد الطباعه لكتاب جاثم على باب هيئة النشر لعل الحال يسعفه منقذ يتجاوز غربي وشرقي شمالي وجنوبي فقير وغني ...أسود وأبيض
ويوم نريد أن نصور أمكنتنا بلا فاتوره

فتشت عن ضحكتي لما أختفت
وعن سؤال الجنوب بأكلمه
لما الأغتراب عن عمان التي أشتكيها لكل الذين فيها وهم ... يعرفون عمان أكثر من أهلها
لما الأغتراب بفقر الفقراء وزيادة فقرهم فقر آخر جديد مملوء بفاتوره لا يملكون منها غير سراب الظلام .....
مسرحيه
يا فيروز , هذا ألعالم الذي نعيش ...
سأكتب لك يا ياسر وأنت الصديق الشقي الذي بحث عن فرحة وطن بوجه أطفال جوعى وآخرين يلبسون أمتعة العيد من قافية الطريق والسؤال لله يا محسنين
سأعود اليك يا صديقي ياسر وأنثر مجدداُ هموم هويتي وثقافتي وقيم جديده يلوحون بها على منديل الفقر الذي ملئ قرانا والبوادي

يا ياسر أنها مسرحيه تستحق مسرح
والحياه صدقني مسرح
فلا تبحث عن حجز مسرح لرواياتك وتجهز على جيوبك من جديد بمسرح لا يحضره أحد
فقد تاه المثقفين
وتاه كل الغرباء بوطن أسكنهم ومنحهم الدفئ وفاتوره الدفع ...
وحجز لهم في قاعة الأنتظار رحلة السفر
وأنا وأنت لا زلن
ومن قبلنا وبعدنا فيروز
تبحث عن وطن
يسكنها مثلما هي تسكنه
يا ياسر