20-03-2014 12:04 PM
سرايا - سرايا - استقر خام برنت قرب أقل مستوى في ستة أشهر أمس مع انحسار المخاوف من تفاقم الازمة في أوكرانيا وبفعل توقعات بارتفاع مخزونات النفط الأميركية.
وساهم في تهدئة المخاوف تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يريد تقسيم أوكرانيا بعد اقرار خطة لضم القرم لروسيا في حين اتجهت الانظار لاجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي".
وقال بن لو برون محلل السوق لدى أوبشينز اكسبريس في سيدني "يبدو أن المستثمرين يتخطون أزمة أوكرانيا لكنهم ما زالوا يتوقعون عقوبات على روسيا".
ونزل سعر برنت سنتين الى 77ر106 دولار للبرميل بعد أن اغلق مرتفعا 55 سنتا.
وهبط الخام الأميركي 25 سنتا الى 45ر99 دولار للبرميل وأغلق العقد مرتفعا 62ر1 دولار أول من أمس.
الى ذلك، أظهر الجدول الزمني النهائي لصادرات روسيا أن موسكو ستخفض صادراتها من النفط في الفترة من أبريل نيسان الى يونيو حزيران في الوقت الذي تزيد فيه الكميات المخصصة للتكرير.
وأظهر الجدول أيضا أن شركة روسنفت تعتزم شحن 2ر1 مليون طن من النفط الى مصفاتها ليسيتشانسك في أوكرانيا عبر خط أنابيب.
ومن المتوقع أن ينخفض اجمالي صادرات الخام اليومية والمنقولة عبر نظام خط أنابيب روزنفت 7ر3 بالمئة في الربع الثاني مقارنة مع الاشهر الثلاثة السابقة ليصل الى 5ر52 مليون طن.
ويتوقع أن تنخفض الصادرات القادمة من ميناء بريمورسك المطل على بحر البلطيق تسعة بالمئة الى 9ر12 مليون طن في الفترة من أبريل نيسان الى حزيران (يونيو) بينما تنخفض الشحنات القادمة من مرفأ أوست-لوجا 5ر5 % الى 4ر6 مليون طن.
أما ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الاسود فستنخفض صادراته من الخام 2ر6 % في الربع الثاني الى 6ر8 مليون طن.
وفي شأن آخر، قال مسؤول بوزارة النفط في جنوب السودان ان انتاج النفط مستقر عند نحو 160 ألف برميل يوميا ويعتمد على الانتاج من حقول ولاية أعالي النيل.
واستبعد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريحات لرويترز استئناف الانتاج من ولاية الوحدة قريبا.
وقال المسؤول ان الانتاج بلغ 162 الف برميل يوميا عند نفس مستواه منذ بداية العام ولكنه يقل نحو الثلث عن المستوى المسجل قبل اندلاع نزاع في منتصف كانون الأول (ديسمبر) وكان حينئذ 245 ألف برميل يوميا.
وعلى مدى أكثر من شهر دارت معارك بين انصار الرئيس سلفا كير وانصار نائبه المعزول ريك مشار توقف خلالها الانتاج من حقول ولاية الوحدة وما يزال متوقفا حتى الآن.
وقال المسؤول "أضرموا النار في المنشأة. استئناف التشغيل يستغرق وقتا. تحتاج الشركات ميزانيات ضخمة لاستئناف الانتاج".
وتنتج حقول ولاية أعالي النيل خام مزيج دار وهو ثقيل ويحتوى على نسبة عالية من الكبريت أما مزيج النيل الذي ينتج من حقول ولاية الوحدة فهو أخف وتقل فيه نسبة الكبريت وسعره أعلى.
ومن الشركات العاملة في جنوب السودان شركة البترول الوطنية الصينية وأو.ان.جي.سي فيدش الهندية وبتروناس المالزية.
وتضخ جميع صادرات جنوب السودان عبر خط أنايبب يقطع السودان وصولا للبحر الاحمر. - (وكالات)