21-03-2014 07:58 PM
بقلم : عبدالعزيز عواد المدارمه
تصادفنا اليوم ذكرى عزيزة على القلوب فيها صنع الأبطال من الجيش العربي أروع صور البطولة والفداء..
الهاتف يرن على منزل محمد هويمل الزبن وقد كان في إجازة عرسه أن إلتحق اندلعت المعركة مع الأعداء ويلبي النداء ويهب لنجدة الوطن و الدفاع عنه و يرتقي شهيدا يحلق في السماء على طريق حنظلة و حمزة أسد الشهداء .
يومها وقف جند الوطن الصادقون يحفرون خنادق العز و الصمود و التصدي بعزيمة و همة الأوفياء الدين صدقوا رب العزة بصمودهم و تحطيمهم للصلف وغرور الأعداء يوم وقف فيهم أعورهم القاتل ديان بأن فطوره على تلال البلقاء وفي عمان الغداء ((ويفتح النصر و السرور احب الوجه الأسمر البطل محمد حنيان العون السردي الدي دمر أول دبابه إسرائيليه و معها انهارت أحلام الأعداء و مزغردا أبو خالد(( لعيون بسمه و البنات دم النشامى خضابها
ويتقدم فاضل علي إلى قلب ميدان المعركة ويصاب و خرجت أحشائشه و يلملمها و يصر على البقاء لمصارعة الأعداء و يأتي صوت ارشيد فلاح السردي عبر اللاسلكي يعلن الموت و الفناء ولا الانسحاب أو الهروب من أمام الأعداء هكدا هم جند الوطن الأوفياء.
ولا أنسى هنا قائد فرقة الصمود مشهور الجازي و كاسب صفوق الجازي يتنادون أخوات صالحة اليوم يومكم العدو أمامكم و أخواتكم نشميات الوطن خلفكم إياكم إياكم أن يفلت العدو من أيديكم..
و جحافل الصمود من أبناء الوطن نشامى الجيش من مختلف مناطق المملكة الأردنية الهاشمية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها يتسابقون صوب الموت لدحر المعتدين..
وهناك صوت الأسد المغوار ضابط الملاحظة أن اقصفوا هدا الموقع يقول له زملائه هدا موقعك ويصر عليهم أن اقصفوه معي الخرائط العسكريه و أسرارها..من أجل حفظ سر قواته نادى بقصف موقعه وهم كارهون هكذا هي دروس الوطنية وما تركه لنا حماة الوطن من صور بهية..
والحسين يفاجئ جند الكرامة يقاتل معهم ويدفعونه أن أدخل الخندق خوفا عليه ويأبى إلا أن يكون معهم و أمامهم فتعلموا منه كيف يكون القائد و الجندي المقاتل عن وطنه و كرامة أمته..
لشهداء الكرامة في يوم الكرامة لهم خالص التحيه بدمائكم الطاهره النقيه كتبتم صفحة المجد للمملكة الأردنية الهاشمية و لدوي شهداء الكرامة أبناء و بنات و آباء و زوجات و أمهات لكم خالص التحية..
و إلى بواسل الكرامة الأبطال الدين صنعوا صفحة الكرامة الخالده وما زالوا على قيد الحياة متعكم الله بصحتكم يا أبطال الكرامة و فيكم قال قائدكم الأعلى الحسين(عليه رحمة الله) كانت الأسود ترابط في الجنبات على أكتاف السفوح وفوق القمم في يدها القليل من السلاح والكثير من العزم في قلوبها العميق من الإيمان و تفجر زئير الأسود في وجه المد الأسود الله أكبر..الله أكبر...
تلك الهواتف التي وردت إلى الأبطال و هده هواتف الاتصال ترد للنواب لإعطاء الثقة بحكومة تنازلت عن الكرامة المعركة و كرامة الوطن التي قاتل من أجلها هؤلاء الأبطال