22-03-2014 08:58 PM
سرايا - سرايا - فجعت أمٌّ سورية بفقدانها سبعة من أبنائها على يد قوات النظام السوري، وذلك في فترة لم تتجاوز الستة أشهر، مما أدى إلى إطلاق لقب "خنساء دير الزور" عليها، من قبل ناشطين شمال شرق سوريا، تيمناً بالصحابية والشاعرة العربية تماضر بنت عمرو السلمية، التي اشتُهرت برثائها أخويها صخر ومعاوية في العصر الجاهلي.
وفي مقطع فيديو بثه ناشطون سوريون على موقع "يوتيوب" أخيرا، تظهر الأمّ قوة و أيمان بالله تعالى في مواجهة ما حدث لها من فقدانها لأبنائها وهم يقاتلون مع الجيش السوري الحر وكتائب جهادية آخرى ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتستذكر الأمّ السورية أبنائها عبد الرحمن وعبود وفواز وفايز وفيصل وبسام وباسل، قائلة:" أو لو كان عندي طفل يبلغ من العمر عشرة أعوام، لجعلته يقاتل في الكتيبة ضد بشار الأسد".
وتوجه السيدة السورية في كلمتها رسالة صبر إلى أمهات الشهداء في سوريا، وتدعوهن إلى الإيمان بربّ العالمين، مستطردةً:"الشهادة لا ينالها أي شخص، والحمد لله أنهم استشهدوا مرفوعين الرأس".
جدير بالذكر أن باسم و بسام وفايز فقدوا حياتهم في لحظة واحدة، وتبعهم بعد شهر أخوهم عبود، ثم فيصل وفواز بعد أشهر، قبل أن تعلم الأمّ بموت ابنها عبد الرحمن في السجن، دون تحديد فترة زمنية واضحة له.