سرايا - سرايا - سميح العجارمة - بينت الوثائق التي حصلت عليها "سرايا" أن الأموال العائدة لشركة البترول الوطنية والمترصدة في ذمة شركة ترانس جلوبال هي أموال في مهب الريح، وقد يكون من الاستحالة استعادتها.

فقد كشفت الوثيقة والتي تنفرد "سرايا" بنشرها هنا عن رد الدكتور عبدالرزاق النسور رئيس مجلس إدارة " البترول الوطنية " على ممثل وزارة المالية عند سؤاله عن مخصص الديون المشكوك فيها وعن إجراءات الشركة لتحصيلها أن هذه الديون هي في ذمة شركة ترانس جلوبال، وأن المحكمة حكمت لصالح شركة البترول الوطنية، ولكن كانت المفاجأة عند بدء إجراءات تحصيل ما ترصد في ذمة ترانس جلوبال تنفيذا لقرار المحكمة هو أنها مسجلة كشركة ذات مسؤولية محدودة ولا تملك أية أموال منقولة أو غير منقولة.

وهذا يعني أنه لا يمكن الرجوع على الشركاء في شركة ترانس جلوبال لتحصيل ديون شركة البترول الوطنية لأنها ( ذات مسؤولية محدودة )، وبنفس الوقت لا توجد أملاك بإسم ترانس جلوبال داخل الأردن من الممكن الحجز عليها، بمعنى أن أموال " البترول الوطنية " ذهبت أدراج الرياح! ...

ومع ذلك قررت الهيئة العامة للبترول الوطنية إبراء ذمة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة عن عام 2013 رغم أنهم مسؤولون إدارياً وأدبياً عن وصول الأمور للدرجة التي تضيع معها ديون " البترول الوطنية " المترصدة بذمة ترانس جلوبال !.