حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,12 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 28048

مازن القاضي .. من أسود بني مخزوم

مازن القاضي .. من أسود بني مخزوم

مازن القاضي  ..  من أسود بني مخزوم

23-03-2014 01:39 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

سرايا - بقلم : فراس الحمد - كاتب وباحث 


هو ليس من ابناء طبقة الكريما , ولم يولد وفي فمه ملعقة ذهبية , بل اكتسب شرف الجندية منذ البدايات , وانخرط في سلك الامن العام الى ان تبوأ قيادة الجهاز .

كثر أو قل عدد منتقديه إبان توليه منصب مدير الامن العام , إلا انه كان يتعامل مثلا مع الاعتصامات العمالية بالقوة المقوننة احيانا وباللين تارة أخرى , وذلك يذكرنا بحقيقة ناصعة تفيد ان الامن العام جهاز تنفيذي وليس جهازا سياسيا , وفي هذه الحقيقة رد على كل من يرمي الشجرةالمثمرة بالحجارة .

تفاعلت وتضخمت محاولات تلبيس خروج الرجل من موقعه في الامن العام ثوبا سياسيا , لكن تلك المحاولات باءت بفشل ذريع , وهناك من حاول الربط بين وجود عمه الاستاذ نايف القاضي وزيرا للداخلية ونائبا لرئيس الوزراء في تلك الحقبة, وصعوبة وجود العم وابن أخيه في نفس الفترة , الا ان المتمعن في دقائق الامور يدرك ان مازن القاضي نفسه يعي حقيقة انه ليس مخلدا في جهاز الامن.

وحتى ما عرف عنه من صفات تؤكد عشق الرجل للخدمة العامة واحترامه للقانون والتسلسل الاداري , ناهيك عن نظافة يده ونصاعة قلبه الذي انفطر منذ البداية على الولاء المطبق للعرش الهاشمي وعشق موصول لخدمة الاردن ومواطنيه في اي موقع تتطلبه المسؤولية.

مازن القاضي ( ابو اليزيد ) يؤكد دائما ان قوة ومنعة الاردن في وحدته الوطنية , ويذهب الباشا بعيدا في ذلك بان تنوع التشكيل الديمغرافي الاردني من شتى الاصول والمنابت هو احد اعمدة ديمومة السلم الاهلي واستمرارية منظومة الامن المجتمعي الاردني الذي يحسدنا عليه الكثيرون.

ويعلن الباشا صراحة احترامه للحراك الاردني السلمي ولكنه بالمطلق ضد كل من يدعو للاعتصام المفتوح لانه يهدد امن الوطن , فأمن الوطن عنده اولوية الاولويات , ولا ننسى قصة دالية العنب التي امتدت اغصانها بعض الشيئ من بيت جار الباشا نحو بيته حيث يستفيد منها الجارين عنبا وظلا , وهذا مثال يضربه الباشا على الوحدة الوطنية في الاردن .

يطالب القاضي باغلاق صفحة الوطن البديل , وعدم نبشها ويعتبر اثارة الموضوع في كل مرة وتكراره مرارا مساسا بالوحدة الوطنية وهي عنده خط احمر .

ليس غريبا ما يلمسه طالب العون - أيا كان - من الفريق المتقاعد مازن باشا القاضي , وحتى قبل ان يصبح نائبا في مجلس النواب , فهو يهب لنجدة الملهوف ,ولا يستسلم الا بقضاء حاجته ورفع الظلم عنه ان كان قد تعرض للظلم .

سجايا ومزايا وسمات ترجعنا لجده الشيخ الكبير سعود القاضي - رحمه الله - الذي يعرفه كل الاردنيين , فزعامة الجد ونخوته لاينكرها احد .

ياحفيد المرحوم الشيخ سعود القاضي , يا ابن السويحة ويا راعي الحيزا , يا من احببت الاردن وكل الاردنيين , نقولها لك مدوية تطاول الغيوم : كل الاحترام والتقدير لشخصكم الكريم .

farsounifiras@yahoo.com








طباعة
  • المشاهدات: 28048
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم