24-03-2014 12:41 AM
سرايا - سرايا - تستعد فرقة أحفاد المسرح لإطلاق أوبريت «عاصمة السماء» في فضاء طبيعي من الأرض بالقرب من مطار ماركا في عمان، ويطلق الأوبريت في الأول من نيسان المقبل بمناسبة يوم الأرض وبالتعاون مع لجنة مهندسون من أجل فلسطين والقدس، على مسرح مجمع النقابات المهنية، وتقديم عروض في الزرقاء وإربد.
مخرج الأوبريت قال عن البروفات التي تقام في منطقة قريبة من المطار: أعمل مع الممثل على البيئة المسرحية الواقعية، الذي يفترضها نص المسرحية، بتوريطه بالأماكن الواقعية لتلمس صدق المشهدية، حيث أن جماليات ديكور الأوبريت عبارة عن (قاعة مغادرين في مطار).
عن أطروحة الأوبريت الذي ألفه حسين أبو الهيجاء: يقول أنه يفند أكذوبة إدعاء أحقية اليهود في فلسطين قومياً، وهدم (مقولتهم الدينية) بمعول التاريخ الأصلي حيث أن سيدنا إبراهيم حل على سكان فلسطين الأصليين (الكنعانيين) ضيفاً، وسيدنا سليمان كان فيها ملكاً، وسيدنا موسى لم يدخلها أبداً، وسيدنا عيسى مولود فيها، والنبي محمد عليه الصلاة والسلام ذهب إليها إسراء (من هنا جاء اسم عاصمة السماء)، وعمر بن الخطاب فاتحاً، وصلاح الدين الأيوبي محرراً... و سيكمل هذه السلسلة المؤمنة الذي سيدخلها محررها المقدر.
وعن الرؤية الإخراجية: بين أنها تعتمد الحركة العامودية ثم الإنزلاق أفقياً (المأخوذة من حركة الطيران) لكسر السردية التاريخية، حيث أن غالبية الممثلين يتحدثون بحركة حادة للتعبير عن إظهار المطلوبية المشروعة، مضيفا أن خشبة المسرح قسمت إلى قسمين (كمعادل موضوعي سياسي)، بحيث يكون على يسار الخشبة الضباط اليهود، وعلى يمينها حركة المسافرين (الفلسطينيين)، ودمج شخصيات فلكلورية (جمل المحامل) وشخصيات قومية (حنظلة) ورموز دينية لخلق ثراء ثوري في الصورة المشهدية».
وبين أن الموسيقى تم توظيفها وفق إستخدام أداتان تعبران عن الصراع العربي الإسرائيلي، حيث يعزف الناي الحوارية الفلسطينية، بينما إيقاع الجيتارة تعبر عن الهمجية الصهيونية».
يشار إلى أن الأدوار يؤديها: علاء عسيلة، ومحمود أبو العرايس، ومعتز العسال، وحسن أسعد، ومحمد الصالحي، وعمر جرار، وعمار حمدان، وخليل الهندي، ومحمد أبو ثائر، ورامي ياسين، ويقدم الأصوات الغنائية: أنس نبيل، خليل الهندي، وموسيقى يوسف كفينا، ودعاية وإعلان الكردي إنترنت.