02-07-2008 04:00 PM
توقفت مليا كغيري من الشعب الاردني امام كلمات سيدنا التي جاءت لتضع اليد على الجرح ...
لن ازاود على احد بكلماتي هذه لان كل فرد فينا يحمل في قلبه محبة لا توصف لسيد البلاد الذي يزعجنا ما يزعجه ويفرحنا ما يفرحه .....
ان نبرة الكلمات خرجت من قلب جلالة الملك عبدالله الثاني لتستقر في قلب كل واحد فينا ....اتسمت اجوبته بالصراحة المتناهية...ولم تكن الا للتنبيه والدعوة للتقييم والتقويم في ان واحد .... كالاب والاخ الذي يحرص على اسرته ووطنه .
ان دعوة سيدنا للابتعاد عن الافتراءات والاشاعات المغرضة واغتيال الشخصية والمبالغة في تصوير الامور واظهارها بالصورة القاتمة التي حتما تؤدي الى عرقلة المسيرة ..... هي دعوة لتتضافر جهودنا جميعا كصحفيين ومن كافة المستويات والفئات ........فجلالته قدوتنا ...ولا بد ان نكون خير عون له ..لان الاعباء جسيمة على مليكنا وهو الذي يفكر دائما بالعيش والسكن الكريم لافراد شعبه ومكارمه الملكية لا تنتهي ومساعداته لا تنضب .... فسيدنا يهتم بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة التي تتعلق براحة شعبه.
ان اهمية ما جاء بكلمات القائد تكمن باننا جميعا شركاء ليس في بناء الوطن الغالي فحسب ...بل ايضا في المحافظة عليه كما هو والعمل لمصلحته ....ولا بد ان يتحقق ما اراده سيدنا الى واقع ملموس .
وفي الوقت الذي نحن نثمن كل حرف جاء على لسان مليكنا الغالي لا بد ان نترجم توجهاته التي وضعت النقاط على الحروف .... فحب سيد البلاد يكبر كل يوم اكثر.... فيكفينا اننا نعيش في بلد الأمن والامان الذي اصبح مطلب العالم بأسره .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-07-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |