بقلم : المحامي معاذ ولبد ابو دلو

حتى في اجتماع قمة العرب الذي كنا ننظر اليه كعرب بانه يمثل وحدتنا وروابطنا الاجتماعية و التاريخية لن يشارك به الا 13 ثلاثه عشر زعيما
نعلم بانه لا وجود لقرار يصدر عن هذه القمة نفخر به كعرب ,لكن هل حرام علينا كعرب ان نرى زعماء هذه الامة بغض النظر عن راي بالبعض منهم مجتمعون على لسان الضاد تحت سقفا واحد ولو لاتقاط الصور التذكارية تاركين
الخلافات السياسية والاجتماعية والاقليمية
لا اعلم كنت قبل ايام اتحدث مع صديق سياسي عتيق كما يحب ان يوصف بالغا من العمر عتيا فقال لي يا استاذي كنا سابقا نعمل كخليه نحل وننظر الى اجتماع الامة وكان فلسطين سوف تعود بعده اما اليوم اصبح الاجتماع عبارة عن جلسة معروفا بيانها الختامي يجلس فيها الزعماء على اعصابهم وكانهم يجلسون على جمر لا يصدقون متى
سوف يقرع جرس انتهاء الدوام
يا صديقي اليوم الامة متعبة اصبح الاجتماع من اجل فسلطين والعراق وسوريا ومصر وتونس واليمن الخ سابقا
كانت قضية واحدة ولم نستطيع حلها فكيف اليوم واصبحت قضايا
سابقا كان العالم اجمع ينظر لهذا الاجتماع حتى وهم, ونحن كأبناء امة نعلم ان قرارته ركيكه الا انه كان له شان كبير ,اما اليوم اصبح كباقي الاجتماعات حتى ان بعض الفضائيات تقدم الخبر على انه اجتماع لزعماء لم يكتمل نصابهم
قلت له صدقت نحن الان امة تتمزق كل يغني على ليلاه فالمغرب العربي اصبح اوروبيا وسوريا شبعت ارضها دم وفلسطين مازالت تبكي منفردة والعراق تتكلم لغه فارس ولبنان لن تهدا ومصر مزقوا ثورتها وتونس تعاني
وليبيا خارج السرب فاين سنكون كعرب بعد عشر سنوات
قال لي انشالله يبقى هناك عرب
يا امة لسان الضاد اتحدي لمرة واحدة ولو في يوم واحد ولو امام الكميرات