26-03-2014 04:55 PM
سرايا - سرايا - قال شاب سعودي، في لقاء ميداني مع برنامج يعطيك خيرها، الذي تعرضه القناة الأولى برعاية "سبق"، في حلقة البارحة: إنه لا يربط حزام الأمان لإحساسه بالغباء عند ربطه، مكملاً حديثه بالقول: "أبوي وجدي ما ربطوه".
الشاب أبدى تفاعلاً مع حملة يعطيك خيرها خلال حديثه مع الزميل صلاح الغيدان مقدم البرنامج، وفريق المبادرات التطوعية للحملة، حيث اتجه إلى إلصاق شعار الحملة على زجاج سيارته.
والتقى البرنامج بعدد من الشباب في الشوارع التي تشهد تجمعات شبابية ليلية، حيث دارت خلال الجولة نقاشات وممازحات، أكد خلالها عدد من الشباب عدم ربطهم لحزام الأمان إلا بالقرب من نقاط التفتيش، مشيرين إلى أنهم لم يتعودوا ربطه منذ الصغر.
واعترف أحد الشباب بتهوره، مبيناً أنه يسير بسرعة 200 كلم/ س، قائلاً: "صنعت السيارة ووضعت لها هذه السرعة ".
فريق البرنامج شرح للشباب خطورة هذه الممارسات المتهورة، وأهمية ربط حزام الأمان في التقليل من الإصابات الخطيرة في الحوادث، بحفظ الله.
وخلال الحلقة عرض الزميل الغيدان تقرير "سبق" تفاعل المشاهير والعديد من المواطنين مع حملة ربط حزام الأمان، مشيراً إلى أنه يتلقى عبر حسابه وحساب الحملة أكثر من 500 صورة يومياً لأشخاص رابطين الأحزمة، في تفاعل جميل.
وعرضت الحلقة مقاطع لشباب يمارسون ممارسات خطيرة بالسيارات إضافة لمشاهد حوادث مرورية مروعة.
من جهته، أكد ضيف الحلقة عضو اللجنة التنفيذية، رئيس الفريق التطوعي وفريق المبادرات في حملة يعطيك خيرها، الشيخ خالد الغامدي، أن "الممارسات السلبية والتهور في القيادة يقودان إلى أربعة أمور ولن تتعداها، إما الموت، أو الإعاقة، أو السجن، أو التوبة"، داعياً الله عز وجل أن تكون التوبة مصير الشباب وكل من يمارس التصرفات الخاطئة في قياداته للمركبة.
وبعد شكر الله وحمده وجّه الشيخ الغامدي خلال استضافته ومجموعة من فريق التطوع الخاص بالحملة ضمن الحلقة الخامسة لبرنامج "يعطيك خيرها" الذي سيصبح "الله يعطيك خيرها" بناء على مطالبات المتابعين للبرنامج، بإضافة لفظ الجلالة في أول الاسم، إلى أمير منطقة الرياض، خالد بن بندر بن عبدالعزيز ورئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على ثقتهم الغالية بتوليه الإشراف على أعمال الفريق التطوعي التابع للحملة.
وبيّن أن عدد المتطوعين في منطقة الرياض وصل لأكثر من 260 شاباً، وهذا يعكس رغبة الشباب في خدمة المجتمع والقضايا الوطنية، لافتاً في نفس الوقت أن كماً هائلاً من الرسائل والاتصالات من المواطنين والمقيمين يأتيه من خارج منطقة الرياض، يستفسر عن إمكانية المشاركة في الحملة من خلال فريق التطوع، علماً أن الحملة ستحتاج إلى فرق عمل تطوعية في كافة مناطق المملكة بعد تعميمها في باقي المناطق خلال الأشهر القادمة، على أن تُذكر المدينة التي ينتمي إليها أي شخص لدى التسجيل في نموذج العمل التطوعي.
وأوضح الشيخ الغامدي اختيار عدد من المتطوعين بناء على آلية معينة، وأخضعوا لدورات تدريبية حول العمل التطوعي وماهيته، وطريقة التعامل مع الفعاليات والأنشطة، مشيراً إلى أن الشباب الذي يستضيفهم البرنامج هم: عبدالعزيز الجنوبي، مازن العصيمي، محمد الجابر، محمد النعيم، عينة من مجموعة كبيرة من الشباب في فريق التطوع والذين تتراوح أعمارهم بين ـ15 و25 عاماً.
وأجمع أعضاء فريق التطوع الحاضرون في الأستوديو برفقة الشيخ الغامدي على أن مشاركتهم في الحملة بمثابة دين على كل شخص لمجتمعه، وعملهم بالحملة ضمن فريق التطوع هو جزء لرد هذا الدين والجميل لمجتمعهم، بالإضافة إلى الجانب التوعوي والمثوبة والأجر، متمنين أن يجعل الله هذه الأعمال في ميزان حسناتهم.
وثمّن الشيخ الغامدي خلال الحلقة التفاعل الكبير من خلال الاتصالات التي وردت للبرنامج من قبل رؤساء الأندية السعودية، منوهاً إلى أن التفاعل غير مستغرب من هذه الرموز الرياضية، ومؤكداً أن الأندية السعودية نموذج يحتذى به في مجال دعم المبادرات المجتمعية، على أن يتم ترتيب زيارات للأندية للتنسيق والمشاركة في المباريات، وتوعية جماهيرهم، ودعم الحملة من خلال الإعلانات المصورة للاعبين والنجوم في كل ناد، واستغلال الجماهيرية الكبيرة للأندية في دعم هذا العمل الوطني الخيري الذي يخدم الوطن والمجتمع أولاً وآخراً.