12-07-2010 04:00 PM
سرايا -
سرايا - هللت الصحف الإسبانية في مواقعها على شبكة الانترنت لتتويج منتخب بلادها بطلا لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على نظيره الهولندي 1-صفر بعد التمديد يوم الأحد في المباراة النهائية لمونديال جنوب أفريقيا 2010.
"الحلم تحول إلى حقيقة"، هذا ما عنونته صحيفة "ال بايس" في موقعها، مشيرة إلى أن 11 تموز/يوليو "يوم تاريخي للرياضة الاسبانية"، فيما كتبت "ال موندوا": "اسبانيا، اسبانيا، اسبانيا"، مضيفة "كأس العالم هذه توجت أحد أفضل المنتخبات في التاريخ".
أما "ماركا" فكتبت: "انييستا حملنا إلى الجنة"، في إشارة منه إلى اندريس انييستا الذي سجل هدف المباراة الوحيد، مضيفة "لقد عانينا، لكن الأمر كان يستحق ذلك"، فيما كتبت "اس": "اسبانيا استحقت فوزها ضد المنتخب الهولندي الذي لم يكف الضغط علينا طيلة المباراة".
فرحة عارمة في مدريد
وعمت فرحة عارمة العاصمة الاسبانية مدريد بعد فوز إسبانيا.
وتجمع بين 150 ألف و250 ألف مشجع في وسط العاصمة مرتدين قمصان المنتخب الاسباني وحاملين الأعلام الوطنية وصرخوا "أبطال! أبطال!" بمجرد تسجيل اندريس انييستا بهدف الفوز في الدقيقة 116 قبل ان تنطلق أفراح هستيرية عقب إعلان الحكم الانكليزي هاورد ويب نهاية المباراة.
وانطلقت الاحتفالات في مختلف أنحاء العاصمة وأطلقت السيارات العنان لأبواقها وسط هتافات "تحيا اسبانيا!" و"أسبان، أسبان، نحن أسبان".
وستستمر احتفالات الملايين من الجماهير الاسبانية بهذا اللقب التاريخي حتى وصول المنتخب الاسباني الاثنين وسيستقل لاعبو المنتخب الاسباني حافلة مكشوفة تجول بهم في الشوارع أمام المشجعين.
من ناحية أخرى عكست الصحف الهولندية الشعور بالحزن ومرارة "الصدمة" بعد الخسارة أمام إسبانيا في نهائي مونديال جنوب أفريقيا صفر-1 في جوهانسبورغ، مشيدة في الوقت ذاته باللاعبين والمدرب بيرت فان مارفيك.
خسارة الأمس كانت الثالثة لهولندا في نهائي كأس العالم بعد مونديال 1974 أمام ألمانيا و1978 أمام الأرجنتين.
كان العنوان الرئيسي لصحيفة "إي دي" الشعبية "الهولنديون يبكون" على صورة كبيرة للهداف ويسلي سنايدر مستلقياً على الأرض وواضعاً يديه على وجهه، في حين كتبت الصحيفة في تحليلها "فخور بعد خيبة أمل، هذا ممكن"، مضيفة: "لأنه حتى ولو أن الخسارة في النهائي وضعت حداً مؤلماً للفرح الذي ساد في البلاد في عطلة نهاية الأسبوع، فإن المنتخب الهولندي يجب أن يكون فخوراً بما قدمه في جنوب أفريقيا".
وعلى الصورة ذاتها لسنايدر، عنونت صحيفة فولكسكرانت "دائماً لا"، وكتبت: "الإسبان كانوا أفضل لكن منتخب هولندا 2010 كان آلة حرب برتقالية رفضت الإذعان".
صحيفة "آر سي نيكست" أوضحت بدورها: "جيل جديد من اللاعبين الهولنديين كتبوا أسماءهم في الأسابيع الأربعة الماضية في جنوب أفريقيا لكن صفعة الخسارة في النهائي ستستمر طويلاً أيضاً".
"دي تلغراف" حيّت اللاعبين واعتبرت أنهم: "قاتلوا مثل الأسود"، لكنها تساءلت: "ما هي الوصفة لكي تفوز هولندا في كأس العالم في يوم من الأيام"، مضيفة: "أن يقدم المنتخب أداء استعراضياً أو منضبطاً مبنياً على التنظيم الصلب، فإنه فشل في أن يصبح أفضل منتخب في العالم".
وتابعت الصحيفة: "الصدمة الثالثة للبرتقالي"، معتبرة أن: "كأس العالم في جنوب أفريقيا ستُدخل هولندا بثالث صدمة في النهائي".
صحيفة "داغبلاد" كتبت: "بعد ليلة الدم المروعة في سوكر سيتي، يبقى لقب بطل العالم خارج متناول المنتخب الهولندي، إسبانيا كانت جيدة جداً في النهائي حتى لو جاء هدفها في الشوط الثاني من الوقت الإضافي".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-07-2010 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |