حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,16 يناير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 13000

إنشاء 100 كنيس ومدرسة يهودية بالقدس القديمة

إنشاء 100 كنيس ومدرسة يهودية بالقدس القديمة

إنشاء 100 كنيس ومدرسة يهودية بالقدس القديمة

29-03-2014 06:56 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن الاحتلال الإسرائيلي أقام في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ومحيطها حتى الآن نحو 100 كنيس ومدرسة يهودية.

وأكد المنسق الإعلامي للمؤسسة محمود أبو العطا السبت أن الاحتلال يخطط لتهويد كامل البلدة القديمة خلال العشرين عامًا القادمة، بحيث تصبح كلها يهودية، ولكنه أكد أن صمود وثبات المقدسيين سيفشل مخططات الاحتلال.

وأوضح أن "إسرائيل" تهدف من وراء بناء الكنس اليهودية إلى تهويد المدينة المقدسة بغطاء ديني، فهي عادةً ما تستغلها وتستثمرها للتعبئة لمشاريعها وللبرنامج السياسي الموازي لحكوماتها.

وأشار إلى أن الكنس تُشكل دفيئة لكثير من القيادات الدينية والسياسية الإسرائيلية التي تخدم أهداف "المشروع الصهيوني"، حيث أنها تأخذ حيز كبير في المنظر العام، وكأن الهدف منها ديني، ولكن في الحقيقة الاحتلال يستغل تلك الكنس لتمرير مخططاته، كما يحدث في قضية اقتحامات المسجد الأقصى.

وأضاف أن الاحتلال يحاول استغلال أن هناك أعدادًا لتكثيف اقتحاماته للأقصى، مشيرًا إلى أن الكنس كانت على مر السنين تخرج أفواجًا من المتطرفين الذي يدعون إلى هدم الأقصى، وتهجير الفلسطينيين.

وذكر أن بعض قيادات الكنس أفتوا أكثر من مرة "بإبادة الشعب الفلسطيني وقتل أبنائه"، مبينًا أن سلطات الاحتلال تطوق المسجد الأقصى وتحاصره بتلك الكنس، كما أنها تعتبر بمثابة تطويق استيطاني للمدينة المقدسة.

ونوه إلى أن الكثير من القيادات الإسرائيلية كان لهم دور في التحريض على الأقصى من خلال التخطيط لبناء كنس يهودية أو التخطيط لتدمير المسجد، فالكنس تعتبر أيضًا نقاط انطلاق لاستهداف الأقصى.

ولفت إلى أن الاحتلال بنى خلال السنوات الأخيرة كنيسين كبيرين، أحدهما يسمى "كنيس الخراب" أقيم على أنقاض مسجد ووقف إسلامي في حارة الشرف، والثاني "كنيس بيت إسحاق" والذي بنى على أرض ووقفية حمام العين على بعد 50 مترًا عن حدود المسجد الأقصى.

وأفاد أن الكنيس الثالث الذي ينتظر المصادقة النهائية عليه للبدء في تنفيذه قريبًا هو "جوهرة إسرائيل"، والذي سيبنى في حارة الشرف بالبلدة القديمة على بعد 200 متر من المسجد الأقصى من الناحية الغربية.

وحذر أبو العطا من خطورة هذا المخطط التهويدي، كونه سيضم أيضًا عرضًا للتاريخ العبري الموهوم، وكأن الكنيس مُقام منذ مئات السنين، وأن اليهود كانوا هناك بشكل كبير، ولكن هذا عكس للرواية التاريخية الحقيقية.

وأشار إلى أن الاحتلال صادر حارة الشرف عام 1967، وحولها إلى ما يسمى "بالحي اليهودي" الذي يضم الكثير من البيوت السكنية والمراكز السياحية.

وبين أن إقامة الكنيس الثالث على أرض وقفية يعني مصادرة أرض فلسطينية مقدسية، مما يشكل مركزًا جديدًا لليهود والاستيطان في البلدة القديمة ومحيط الأقصى، مشددًا على أن كل هذه المشاريع تندرج تحت مسلسل التهويد المتصاعد في البلدة القديمة.

ودعا أبو العطا العالم العربي والإسلامي إلى دعم صمود المقدسيين من أجل التصدي لكل هذه المخططات التهويدية.








طباعة
  • المشاهدات: 13000

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم