31-03-2014 12:24 AM
سرايا - سرايا - افتتحت الملكة صوفيا ملكة إسبانيا المعرض الفني "انعكاسات من السماء.. تأملات على الأرض": المدرسة الخطية في الفن العربي المعاصر، في محطته الثالثة في مدريد، وذلك في مؤسسة "Casa America" وسط العاصمة الإسبانية.
وكان في استقبال الملكة صوفيا سمو الأميرة وجدان الهاشمي رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة والأميرة عالية الطباع والسفير الأردني في إسبانيا غسان المجالي والدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، وعدد كبير من السفراء العرب والأجانب المعتمدين في مدريد.
ويشتمل المعرض على 72 عملا فنيا من المجموعة الدائمة للمتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة لـ57 فنانا عربيا من 18 دولة، ويمثل المعرض استخدامات الخط العربي في الفن العربي المعاصر، وتمثل الأعمال المعروضة مختلف الأساليب والاتجاهات والمواضيع في هذا المجال.
وفي بداية الافتتاح،ألقى مدير مؤسسة "Casa America" كلمة بين فيها أهمية إقامة مثل هذه المعارض والتبادل الثقافي بين المؤسستين الأردنية والإسبانية.
من جانبها، ألقت الأميرة وجدان الهاشمي كلمة رحبت فيها بالملكة صوفيا والحضور الكريم، ونوهت إلى أن جميع الأعمال الفنية المعروضة هي من مقتنيات المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة.
كما تحدثت عن انطلاقة هذا المعرض في إيطاليا ومن ثم في مدينة فلنسيا الإسبانية وفي مدريد، وأنه يعرض أيضا في محطات أخرى، مشيرة إلى أهمية استخدام الخط العربي في الفن العربي المعاصر.
وأشادت سمو الأميرة وجدان الهاشمي، بدعم الملكة صوفيا للحركة الفنية وإلى متانة العلاقات الأردنية الإسبانية في العديد من المجالات وبخاصة الثقافية منها.
وقام الدكتور خالد خريس مدير عام المتحف الوطني بمعية سمو الأميرة وجدان بتقديم شرح كامل عن الأعمال الفنية المشاركة للملكة صوفيا خلال جولة لها في المعرض، يرافقها عدد كبير من العائلة الملكية الإسبانية والحضور.
وفي نهاية الحفل، أبدت الملكة صوفيا إعجابها الشديد بالمعرض والحركة الفنية العربية والمستوى الفني الذي يمثلها، مؤكدة أهمية استمرار هذا المعرض في أكثر من محطة، وبخاصة في أميركا اللاتينية، لإظهار مدى العلاقة بين العرب والإسبانيين وأميركا اللاتينية.
وعلى هامش المعرض وبدعوة من مؤسسة "Casa Arabe"، ألقت سمو الأميرة وجدان الهاشمي محاضرة عن "الفن العربي المعاصر" حضرها عدد كبير من الجالية العربية وعدد من المهتمين بالثقافة والفنون من الاسبانيين.
ويشارك في المعرض الفنانون من الأردن؛ رفيق اللحام وعلي الجابري ومحمود طه ووجدان وعزيز عمورة وخالد خريس وفاروق لمبز ومنى السعودي وعمر البلبيسي، ومن الإمارات العربية خلود الشريفي، ومن البحرين علي المحميد، ومن تونس نجا المهداوي ومحمد هادي اللبان وخالد بن سليمان، ومن الجزائر حمزة بو نوه ومحجوب بن بلا ورشيد القرشي.
ويشارك من السعودية ناصر موسى، ومن سورية سامي برهان ومصطفى فتحي ومحمود حماد وخالد الساعي وخيرت صالح، ومن السودان ابراهيم عوام ومحمد عبدالله العتيبي وأحمد شبرين وعثمان وقيع الله ومجذوب رباح، ومن العراق شاكر حسن آل سعيد وعصام السعيد وجميل حمودي وليلى كعوش وحسن المسعودي ورافع الناصري ومديحة عمر ومحمد الشمري.
ومن عُمان نادرة محمود ومن فلسطين كمال بلاطة وجعفر الخالدي وسمير سلامة وفلديمير تماري، ومن قطر يوسف أحمد وعلي حسن، ومن الكويت عبدالرسول سليمان، ومن لبنان ايتل عدنان وحسين ماضي، ومن ليبيا علي عمر ارميس، ومن مصر أحمد مصطفى وشانت افيدسان ورمزي مصطفى ومحمد طه حسين وسامح اسماعيل وكمال أمين عوض، ومن المغرب عبدالله حريري ومحمد المليحي ومهدي قطبي، وأخيرا من اليمن طلال نجار.