31-03-2014 04:42 PM
سرايا - سرايا - فتح اليوم باب الترشح رسميا للانتخابات الرئاسية المصرية ،ومع بدء الترشح ، بادر عدد من المواطنين بالذهاب إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات لسحب أوراق الترشح.
وشهد محيط اللجنة العليا للانتخابات، تعزيزات أمنية مكثفة، صباح اليوم الاثنين، فيما استعانت قوات الأمن بالكلاب البوليسية لتفتيش السيارات التى تعبر إلى داخل مقر الهيئة العامة للاستعلامات بمدينة نصر.
ويتواجد عدد من قيادات الجيش والشرطة، فى محيط اللجنة بشكل دائم من أجل عملية التأمين، حرصا على أمان وسلامة أعضاء اللجنة، وتمكنهم من أداء عملهم.
فيما حضر اللواء يحيى العراقى نائب مدير أمن القاهرة إلى مقر اللجنة من أجل الإشراف والمتابعة لإجراءات تأمين مقر اللجنة.
وقال "العراقى" لصحيفة اليوم السابع "، إن أى مرشح يرغب فى الدخول للجنة، يجب أن يحضر معه 25 ألف توكيل طبقا لتعليمات اللجنة ومندوب هيئة الاستعلامات المتواجد مع قوات الأمن لتسهيل دخول الوافدين للجنة.
وأوضح "العراقى"، أن ذلك القرار يهدف لمنع تكرار حالة اللغط التى حدثت أمام اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية السابقة.
عادل عيد، مدير مدرسة "على المعاش"، والذى يبلغ من العمر 76 عاما، كان أول من ذهب إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات، وذلك لسحب استمارة الترشح.
وقال عادل عيد، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنه جاء من الإسكندرية لسحب استمارة الترشح كأى مواطن عادى، مضيفا: "برنامجى فى دماغى ومش هفصح عنه عشان محدش ياخده منى".
كما وصل إلى مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة فى الساعات الأولى من صباح اليوم علاء رزق، الخبير الاقتصادى، لسحب ملف الترشح لانتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أنه سبق له الترشح لانتخابات الرئاسة فى 2012.
وأضاف "رزق"، أن برنامجه طموح، لكنه لن يعلن عنه إلا بعد الموافقة على أوراقه، وتابع قائلا "أنا معروف واللى مش عارفنى يدخل على النت".
كما تواجد صبرى عبد العزيز خليل، مهندس بشركة جنوب الوادى القابضة للبترول أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لسحب ملف الترشح فى انتخابات الرئاسة.
وقال: "سأخوض انتخابات الرئاسة باسم "صبرى صدومة" لتخفيف الاسم عند شعبنا اللى معظمهم أمى"، مضيفًا أن هذه ليست المرة الأولى التى يتقدم فيها لانتخابات الرئاسة، حيث تقدم فى انتخابات 2005 و حصل على 89 تصديقًا فى الشهر العقارى.
وأضاف "صبرى" أن كل الحلول للمشاكل التى تعانى منها مصر متواجدة فى الأدراج، مؤكدًا أن برنامجه الانتخابى ينص على السير بخطوات محددة.