01-04-2014 04:18 PM
سرايا - سرايا - كشف وكيل وزارة الصحة للصحة الوقائية الدكتور عبد الله عسيري، أن عدد الحالات التي ثبتت إصابتها بـ "كورونا" بمحافظة الخرج أربع حالات، منها حالتان تماثلتا للشفاء وحالتا وفاة, مبيناً أن الطب الوقائي فحص 200 شخص من أهالي الخرج كإجراءاتٍ وقائية وثبت خلوهم من المرض، وربما قد يكون العدد هو السبب في إثارة القلق في نفوس الأهالي, موضحاً أن المصابين جميعهم من أسرة واحدة، وإحدى الحالات ثبتت مخالطتها لـ "الإبل" وهو من المتوفين، والحالات المتبقية جميعهم مخالطون.
وقال عسيري لـ "سبق" منذ أسبوعين لم يوجد أي حالة مصابة أو اشتباه بمحافظة الخرج عدا الحالات السابقة والوضع الآن مستقر ولا يوجد أي نشاط للفيروس بعد قضاء فترة الحضانة للمرض عشرة أيام، ولكن المرض قد يظهر مرة ثانية لوجود حالات لا تزال مخالطة للجمال سواء في الخرج أو غيرها وما أشيع عن وجود أطباء وممرضين يعملون بمستشفى الأمير سلمان بمركز الدلم، مصابين بـ "كورونا" غير صحيح، والوضع في الخرج تمت السيطرة عليه ولا يقارن بما حصل في الأحساء والمدينة المنوّرة قبل شهر تقريباً.
وتفصيلاً، كشف وكيل الوزارة للصحة الوقائية بوزارة الصحة أسباب حالة الهلع والقلق التي تعرّض لها أهالي محافظة الخرج خلال هذه الأيام بعد تداعيات مستمرة بوجود عدد من الحالات المصابة بمرض فيروس "كورونا"، داخل المحافظة، بعضها تماثل للشفاء وبعضها تُوفي بسبب هذا الفيروس.
وأوضح لـ "سبق" أن عدد الحالات التي ثبت حتى الوقت الحالي إصابتها بمرض "كورونا" بمحافظة الخرج، أربع حالات، منها حالتان تماثلتا للشفاء وحالتان توفيتا بسبب المرض، كاشفاً أن الطب الوقائي أجرى فحصاً لعدد 200 شخص من أهالي الخرج، ثبت خلوهم من الإصابة بمرض كورونا، مشيراً إلى أن هذا العدد الذي عمل له فحوص كإجراءات وقائية قد يكون هو السبب في إثارة القلق في نفوس الأهالي حتى الوقت الحالي.
وحول إصابة الـ 4 الحالات في الخرج، قال عسيري: جميعهم من أسرة واحدة وإحدى الحالات ثبتت مخالطتها للجمال "الإبل" وهو من المتوفين، والحالات المتبقية جميعهم مخالطون، وإجمالي المتوفين حالتان إحداهما سيدة والأخرى رجل وهما شقيقان صغيران في السن.
وأضاف عسيري: منذ أسبوعين لم يوجد أي حالة مصابة أو اشتباه بمحافظة الخرج عدا الحالات السابقة، والوضع الآن مستقر ولا يوجد أي نشاط للفيروس بعد قضاء فترة الحضانة للمرض والمتمثلة في عشرة أيام، مشيراً إلى أن المرض قد يظهر مرة ثانية لوجود حالات لا تزال مخالطة للجمال سواء في الخرج أو غيرها، نافياً ما أُشيع اليوم عن وجود أطباء وممرضين يعملون بمستشفى الأمير سلمان بمركز الدلم، مصابين بمرض "كورونا"، موضحاً أن اللبس حصل بعد إجراء فحوص لبعض العاملين المخالطين بالمستشفى للتأكد من حالتهم التي ثبت خلوها من الفيروس.
وتابع قائلاً: الوضع في الخرج تمت السيطرة عليه ولا يُقارن بما حصل في الأحساء والمدينة المنوّرة قبل شهر تقريباً.
وحول النصائح التي من الممكن أن يقدمها الدكتور عبد الله عسيري، لقرّاء "سبق"، حول الأسباب والوقاية من مرض كورونا، قال: أي شخصٍ تظهر عليه أعراضٌ تنفسية أو ارتفاعٌ في الحرارة وآلامٌ في المفاصل وهو مخالطٌ للإبل، يجب عليه أن يعرض نفسه على المستشفى، ولا يأخذ الأمور بسهولة ويكتفي بأخذ الأدوية من الصيدليات حتى لا يتفاقم المرض ويصل إلى الرئتين وتدخل الحالة إلى العناية المركزة، فمثل هذه المرحلة لا يفيد فيها العلاج الذي وُجد حالياً ويعتبر فعالاً، داعياً إلى الابتعاد عن مخالطة الجمال سواء المصابة أو غيرها لعدم اتضاح طريقة آلية نقل مرض "كورونا" والذي ثبت انتقاله عن طريقها.
من جهته، قال مدير مستشفى الملك خالد بالخرج الدكتور ماجد عبد الهادي المغربي، إن لديهم آلية ونظاماً معيناً في الاشتباه في الحالات التي يبلغ عنها والحالات التي يتم تنويمها إذا لزم الأمر وعلاجها بحسب الحالة، إضافة إلى إرسال العيّنات واستقبالها، مشيراً إلى أن لديهم أكثر من 3 فرق ميدانية ما بين المستشفى والمنازل لإجراء فحوص وقائية.
بدوره، علّق محافظ الخرج شبيلي بن مجدوع آل مجدوع، على تداعيات الهلع بانتشار مرض كورونا في المحافظة، قائلاً: ما يتم تداوله مبالغ فيه والاحتياطات قائمة في المستشفيات ومن خلال فرق ميدانية وبآلية مدروسة يزيد من نجاحها عناية الأسرة بالوسائل الوقائية، مشيراً إلى أنه طالب بتكثيف الجهود وفقاً للأوامر المبلغة، داعياً المواطن والمقيم إلى الاطمئنان.