02-04-2014 03:29 PM
بقلم : سليم ابو محفوظ
اناجي ربنا الذي خلقنا واكرمنا بالخلقة ووتفرد لنا دون الخلق بالأحسنية وجعلنا من أحسن مخلوقاته بكل شيئ واعطانا عقلا ً نفكر وفكرا ً نتصرف بأفضليته ، وفضلنا على سائر المخلوقات وجعل الدنيا وموجوداتها طوع ٌ لنا ولينة بين أيادينا نكورها كما نشاء ونحورها كيفما شاء الله لنا ، لأشباع رغباتنا وتلبية ً لمتطلباتنا الدنيوية والحياتية والذي جعلني أتطرق لهذه المقدمة هو ما جرى لنا منذ قرن مضى واربعة عشر سنة من القرن الحالي والسيناريوات هي هي والمؤامرات هي هي لم تتغير ولم تتبدل وتعاد وتتكرر وتتكرر .
ومفهومنا لم يستوعب ولم يتغير تم استغفالنا وصدقنا أعدائنا ودمرونا كأمة وأنهونا كعقيدة ... وفوتنا لهم واستهبلونا ولعبوا بمقدراتنا وقسموا أوطاننا ... كغنائم لهم ولشعوبهم وقبلنا وسررنا ولم نتعلم من أخطائنا ، سلموا فلسطيننا لليهود وباركنا خطواتهم وساهمت أعرابنا بتلك التسليم وصدقنا أنفسنا بأن لدينا أعياد أستقلال واحتفلنا ، وهذا المشهد يتكرر في كل أقطار العربان وأمصار الأوطان ... ونصدق ونصدق ونحتفي ونحتفل بجيوشنا التي وجدت للحراسة والمراسم فقط وصدقنا وصدقنا البطولات الوهمية والحروب المدوية بفقاقيعها الهرائية وصدقنا وصدقنا ، وأوهمونا وضحكوا على ذقوننا وصدقناهم وصفقنا لهم .
مسلسل يتكرر ومخطط يتمحور حول القضية وتكبر القضية وتتلاشى بدون سابق إنذار ، وحاولنا ولم نفلح بالمحاولات لانها من صنعهم كانت وضمن مخططهم بانت ...ففشل التحرير ولم يتغير المسير المخطط واحد والمنفذ هو هو لم يتغير ولن يتبدل... راجع نفسك ايها العربي تجد أنك تائه في بحر التيه ، الاخبار هي هي لم تتبدل ولن تتغير ... حولوا هزائمنا إنتصارات ومخططاتنا كلها فات فيها الفوات ، وكثرت الحكومات كلما أفلت أحداهما لعنت من كان قبلها ...وتتغير الخطط والمخططات وهكذا الامور تتكرر دوما بين العام والذي فات، لعبوا بأعصابنا وأصبح التعليم أكثرية طلبته بنات وخاصة في الجامعات ...وهذا هو الدمار يا جهال ، وتحسبون على فصيل الرجال أكثركم وتتجاهلون ما يحدث من خلفكم يا خسارة أوصلونا للتيه والتيه أصبح يغقرقنا في الأهوات ، يا ليتنا لم نتقدم لأحدث التطورات يا جهلة أنتم في معظم العربية من الدويلات.
أغرقونا في الأوهام وأهمونا بالحراكات وأسموها ربيع العرب والمخطط هو هو لم ولن يتغير ولا يتبدل كوبي بيست في كل الدول اللا عربيا ً تحكم ، والجماهير تصدق نفسها وتصدق الى متى سيبقى الإعلام يصدق يا جهال كثيركم ، ألا تتعظون وتفوقون من سباتكم النهاري ألا تتعظون من بعضكم البعض يا أبناء عرباننا ويا أزلام سلاطيننا منكم الكثير ، يا من تصدقون الآلة الإعلامية وتكذبون أنفسكم البشرية ... يا خسارة على الرجال الذي يسيرون في ركاب الصهيونية ويأتمرون بأمرتها وينعمون بمساعدتها ويأنسون بمخططها المدمر للعربان والمحتل أقتصاديا ً للأوطان .
يا خسارة لكل عربي على الدور الدوار يهان والقائد يجلس في القصور ولديه الجوار الحسان ، ألا نتعلم يا جدعان الدول عالميا ً تنعم بالأمن والأمان ونحن نلعن الازمان ونبيع الأوطان للعدو الجبان الذي يحتضن الزعران ... يا عيب على كل واحد يستمع للنسوان ويترك الامور للسيبان تجري فيها المخططات المتصهينة التي ينفذها فينا كل انسان ، ولم نفوق ولم نتعلم أيضا ً يا جدعان وسنبقى في التوهان غرقى الى غير رجعى ، ونحن نتذوق كل لوعه في الأوطان ... في سوريا العربية كانت زهرة الزمان هيف وريف ورغد الرغيف وأصبحت لا تطاق يا لطيف ألطف بأهلها الذين شردوا بالقتل والتخويف ، فهون عليهم سخط أسدها الذي ينتظر الترشح والفوز دون منافس بالانتخاب وليس بالتحريف .
وكذلك العراق الذي أشتد فيها الطلق وخاصة في أنبارها ويا ساق الله على كان صدام عمارها ، فاليوم مالكي الأصبح يتملكها بدون منازع على كل أملاكها ...فالبكاء على صدام وحكمه الدكتاتوري كان أرحم من لا حكم اليوم من قبل مالكها المتفرد بحكمها كوحيد في لا دولة العراق ، فالمالكي رئيس الدولة ورئيس وزرائها والقيم على أموالها والزعيم لعسكرها والآمر لميلشياتها الفارسية والمسئوول على تكياتها العقائدية والمرجعيات الدينية والتقسيمات المذهبية ، التي فرقت البلاد واهانت العباد فيوم الحساب لا بد آت والله لم ينسى ظلم وقع ... من ظالم على شعوب ظلمت ، فالتغيير قرب وقته والنصر أت ناصره هو الله ...يا أزمة أشتدي تنفرجي هكذا قال رسولنا الكريم وقرآننا العظيم فلله يكون المصير .
أما مصر التي حفظها الله منذ القدم فلا بد لها العز ولشعبها الندم على ما يتوه في غياهب التيه هذه الايام لتصديق وسائل الاعلام التي قلبت الحقائق وصدقها شعب مصر العظيمة ، واصبح الشعب المصري الذي هو قائد الشعوب ُيعتبر... فتاه دليله وبان جهله يا خسارة على شعب الثقافة والتاريخ الذي أنجرف خلف التخريف ونسي الدين وتبع المتسيسين ومن امريكا مدعومين ومن قبل اليهود مساندين ليس لبيض الوجوه وسواد العيون بل لتطبيق مخطط مرسوم وقول معلوم ، والكل منا يعرفه ويعلم أهدافه التي بدأت تتبلور معالمه " حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل " هذه العبارة كانت قولا ً يتردد واليوم حقائق تتأكد .
فاسرائيل تحكم العراق بموسادها وفي الشمال تهبط طائراتها في بلاد الكرد التي تحكم ذاتها والنيل حدث ولا حرج فمجراه تاثر ومياهه ستمتحضل ، بفضل المخطط الاسرائيلي المستفحل في القرن الافريقي الاجهل والاكثر تأخر والأجدر بالتمحور نحو التصهين الذي يلاقي الاستحسان من قبل بعض العربان الذين باعوا الدنيا بالدرهم والدينار ، والآن ينتظروا قبض الدولار الذي سيكون اثمان الأوطان .. التي أصبحت ملكا ً لليهود بعد أن فتك الربيع العربي بالكبار قبل الصغار ولا تنسوا بأن الدور دوار ، يا جهال يا منفذي المخططات وأبطال رفع الأسعار يا ماسونيين بأفتخار ويا عملاء بإقتدار ... الله الله نشكوكم وهو الكبير الجبار الذي لم يقبل الإهانة للضعاف أمثالنا الصغار ولا نملك ماذا نختار .
Saleem4727@yahoo.com